بالتزامن مع احتفال المؤسسات الرسمية في مصر بعيد الشرطة، الموافق اليوم 25 يناير، وهو الذكرى الحادية عشرة للثورة المصرية، نشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أمس الاثنين، تقريرًا تحت عنوان "الدور علينا"، يحتوي على مقطع مصور بشكل سري من أحد السجناء، يظهر التعذيب في مركز شرطة قسم أول السلام بالعاصمة القاهرة.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، يظهر في الفيديو سجينان معلّقان في أوضاع مجهدة. والمعتقلان عاريان من الخصر إلى أعلى الجسم، ومعلقان بعمود معدني من أذرعهما، ومثبت خلف ظهريهما.
وعقبت في نهاية التقرير، بأن الفيديو هو واحد من اثنين يعتقد أنه تم تسجيلهما في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي داخل مركز للشرطة في حي السلام في شمال العاصمة المصرية القاهرة.
السجناء في التليفزيون تلاقيهم كده...!
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) January 24, 2022
وفي الواقع تلاقيهم كده...!!!
صباح حقوق الإنسان#الحريه_لفلان_الفلاني#تسريبات_سجون_مصر pic.twitter.com/IeFMFLszKn
وعلى الفور، وصل وسم "#تسريبات_سجون_مصر" إلى قائمة الأكثر تداولاً في مصر. وتداول المغردون المقطع على نطاق واسع، مذكرين بأن أحد أسباب ثورة 25 يناير عام 2011 كان رفض تجاوزات وزارة الداخلية داخل السجون.
وبدأت التسريبات بتغريدة من الناشط علي حسين مهدي حيث كتب من عدة أيام: "أظن إن ده أنسب وقت، ممكن أرمي فيه حاجة من التسريبات اللي تحت ايدي #تسريبات_سجون_مصر... قريباً". وتابع: "باحاول أعمل تنسيق مع صحيفة الغارديان البريطانية، علشان التسريبات تخرج من خلالها الساعات القادمة ويبقى ليها صدى أقوى خارجياً! لمواجهة محاولات السيسي الكاذبة بوجود استراتيچية جديدة لحقوق الإنسان في مصر!! وبعدها ننشر احنا ڤيديوهات التعذيب دي على صفحاتنا! #تسريبات_سجون_مصر".
التسريب الأول كامل ..
— Aly Hussin Mahdy (@AlyHussinMahdy) January 24, 2022
مصريين متعلقين على ابواب الزنازين بيتعذبوا#تسريبات_سجون_مصر pic.twitter.com/J52pM85Z0b
وهاجمت اللجان الإلكترونية، الجريدة، مع اتهامات بأن المقاطع مفبركة، وادعاءات بأن السجناء ليسوا سجناء سياسيين، وهو ما رفضه مغردون، مذكرين بخالد سعيد، وسيد بلال وغيرهما اللذين قضيا تحت التعذيب.
وكتب ضابط القوات الجوية السابق شريف عثمان: "مهما كانت تهم المصريين المصلوبين، أو الجرائم المتهمين فيها، تعليقهم مش مقبول و مش قانوني و غير مبرر إلا بدولة تتجبر على شعبها، و ضباط وأمناء فوق القانون #ارحل_ياسيسي #تسريبات_سجون_مصر".
مهما كانت تهم المصريين المصلوبين او الجرائم المتهمين فيها، تعليقهم مش مقبول و مش قانوني و غير مبرر الا بدولة تتجبر على شعبها و ضباط وامناء فوق القانون #ارحل_ياسيسي #تسريبات_سجون_مصر
— Sherif Osman® (@SherifOsmanClub) January 25, 2022
وشارك الحقوقي هيثم أبوخليل: "فيه عشرات المحتجزين قاعدين بالأندر حرفياً، ونازلين فيهم تلطيش وتعذيب وكمان التعليق خلفي لساعات، ودي وضعية محدش يتحملها دقيقة مش ساعات.. أين حقوق الإنسان؟ #الحريه_لفلان_الفلاني #تسريبات_سجون_مصر".
دي صحيفة الجارديان البريطانية التي نشرت الفيديوهات وليست عناصر إخوانية!!!
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) January 24, 2022
تعذيب المحتجزين في قسم شرطة السلام أول تم في شهر نوفمبر 2021
والمفروض بدل النفي من الجناة !!
النيابة العامة@EgyptianPPO
تتحرك وتقدم من يقومون بتعذيب المصريين للعدالة#ارحل_ياسيسيhttps://t.co/88I8w2lQgP
وعلق مجدي كامل: "مافيش حد نازل أصلا عشان الناس تخاف، التسريب سمع في الصحافة العالمية، وفضح السيسي اللي بيتكلم عن حقوق الإنسان، والرسالة وصلت بس زي كل مرة صفقتين سلاح بقروض بالهبل، بيدوبوا أي حاجة #تسريبات_سجون_مصر".
مفيش حد نازل أصلا عشان الناس تخاف
— Magdy Kamel (@magdymohamed_) January 24, 2022
التسريب سمع في الصحافة العالمية وفضح السيسي اللي بيتكلم عن حقوق الانسان
والرسالة وصلت
بس زي كل مرة صفقتين سلاح بقروض بالهبل بيدوبوا أي حاجة #تسريبات_سجون_مصر
وغردت سارة الغزالي: "أقسى عقاب للإنسان أن تسلبه نعمة الحرية، والأقسى من السجن أن يكون السجين مظلوما، فيقاسي مرارة الظلم ومرارة السجن وكلاهما مر وعلقم #تسريبات_سجون_مصر #الحرية_لضحايا_التعذيب".