تجديد حبس رسام الكاريكاتير أشرف عمر للمرة الخامسة في مصر

17 سبتمبر 2024
ينشر أشرف عمر رسوماته في موقع المنصة المصري المستقل (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية تجديد حبس المترجم ورسام الكاريكاتير أشرف عمر لمدة 15 يوماً للمرة الخامسة، رغم اعتراض هيئة الدفاع على إجراءات التجديد الإلكترونية.
- هيئة الدفاع أكدت بطلان إجراءات التجديد لعدم حضور المعتقل شخصياً، مما يخالف قانون الإجراءات الجنائية والدستور المصري، وأشارت إلى تعرضه للضرب والتعذيب أثناء احتجازه.
- أشرف عمر يعمل لمصلحة موقع "المنصة" ونشر رسومات تنتقد الأوضاع الاقتصادية، وتم تجديد حبسه عبر الفيديو كونفرانس دون تحقيقات جديدة.

قرّرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، الثلاثاء، تجديد حبس المترجم ورسام الكاريكاتير المصري أشرف عمر لمدة 15 يوماً، للمرة الخامسة منذ القبض عليه، وذلك على ذمة التحقيقات في القضية التي حملت الرقم 1968 لسنة 2024 حصر تحقيقات أمن الدولة العليا.

وخلال جلسة اليوم، دفعت هيئة الدفاع عن أشرف عمر ببطلان إجراءات تجديد الحبس لأنها تتم من خلال وسائط إلكترونية، أي التجديد عن بُعد عبر خاصية الفيديو كونفرانس من دون حضور المعتقل شخصياً، في مخالفة لقانون الإجراءات الجنائية الذي لم ينص على هذا الإجراء. بالإضافة إلى الفصل بين المتهم ومحاميه بالمخالفة لنصوص الدستور المصري وقانون الإجراءات، حيث إن المعتقل موجود في سجن العاشر من رمضان، فيما تعقد جلسة تجديد الحبس في محكمة القاهرة الجديدة.

وشددت هيئة الدفاع على تمسكها بحقوقها المنصوص عليها في القانون والدستور، مؤكدةً أن النصوص الدستورية والقانونية يتم إقرارها وإصدارها من أجل تطبيقها وإنفاذ آثارها وليس تجاهلها أو تعطيلها.

وجاءت جلسة تجديد الحبس اليوم عبر خاصية الفيديو كونفرانس دون حضور أشرف عمر شخصياً، وتمت بشكل إجرائي روتيني دون تحقيقات للمرة الرابعة على التوالي، واستمرت لدقائق معدودة قدم خلالها الدفاع بعضاً من دفوعه، حيث لم يتم إجراء أي تحقيق سوى في الجلسة الأولى فقط التي تلت القبض عليه وظهوره في مقر نيابة أمن الدولة.

ويعمل أشرف عمر لمصلحة موقع المنصة حيث بدأ تعاونه أخيراً، ونشر له بعض الرسومات، منها ما كان يتندر على أزمة انقطاع الكهرباء وإمكانية تشغيل المونوريل وتصفية أصول الدولة في ظل قلّة الموارد.

وكانت هيئة الدفاع عن أشرف عمر قد أكدت خلال جلسة سابقة أنه تعرّض للضرب والتعذيب من قبل الجهات الأمنية أثناء وبعد القبض عليه في مقر احتجازه بأحد مقرات الأمن الوطني، حيث ظل مختفياً قسراً لأيام عدة. 

المساهمون