الممثل ستيف بوشيمي يتلقى لكمة على وجهه في نيويورك

يتعافى الممثل الأميركي ستيف بوشيمي من لكمة في الوجه تلقاها من رجل في أحد شوارع نيويورك الأسبوع الماضي، بحسب ما كشفه وكيل أعماله أمس الأحد.

وتعرض الممثل والمخرج البالغ من العمر 66 عاماً لاعتداء في وقت متأخر من صباح الأربعاء الماضي في حي مانهاتن النيويوركي، ما استدعى نقله إلى مستشفى قريب، وهو مصاب بكدمة وتورم ونزيف في عينه اليسرى.

وفي بيان صدر الأحد، قال وكيل الدعاية الخاص بالممثل إنّ "ستيف بوشيمي تعرض للاعتداء وسط مانهاتن، ليصير ضحية أخرى لأعمال عنف عشوائية تشهدها المدينة"، لافتاً إلى أنّ الممثل بخير، و"يقدر التمنيات الطيبة التي تلقاها من الجميع".

بعد أن أصدرت إدارة شرطة نيويورك بياناً حول الحادثة، الأربعاء، من دون الإشارة إلى هوية الضحية، كانت صحيفة ذا نيويورك بوست أوّل من نشر خبر الاعتداء على بوشيمي. من ثمّ جاء بيان وكيل أعمال الممثل، الأحد، ليؤكد أن بيان الشرطة كان يشير إلى ستيف بوشيمي.

وأكّدت إدارة شرطة نيويورك أنّه لم يُعتقل أي شخص، وأن التحقيق لا يزال مستمراً. لكنّها نشرت صوراً للمعتدي المفترض، وهو رجل ملتح يرتدي قبعة بيسبول مع قميص أزرق وسروال رياضي أسود.

سينما ودراما

التحديثات الحية

محمد رسولوف: التوتر يتصاعد بين إيران وفنانيها

ويعدّ الممثل الستيني، المولود في بروكلين في نيويورك عام 1957، من الوجوه المعروفة في المدينة، إن كان من خلال مسيرته الفنية المتواصلة منذ أربعة عقود في السينما والتلفزيون، أو من خلال عمله سابقاً في قسم إطفاء الحرائق في نيويوك. 

وأخرج ستيف بوشيمي ستة أفلام، كان أولها "وات هابند تو بيت" في العام 1992، فيما كان آخرها "ذا ليسنر" عام 2022. كما عمل ممثلاً تحت إدارة عددٍ من أهم المخرجين في هوليوود، فتعاون مع الأخوين كوين في "فارغو" و"ذا بيغ ليباوسكي" في العامين 1996 و1998، كما شارك في فيلم "رزرفوار دوغز" الذي شكل نقطة انطلاق لمسيرة المخرج المعروف كوينتن تارانتينو.

أما في عالم التلفزيون، فقد شارك بوشيمي مخرجاً وممثلاً ومنتجاً في العديد من الأعمال التلفزيونية، وبرز في أدوار أساسية وثانوية في مجموعة من المسلسلات الشهيرة التي حقّقت نجاحات باهرة، أبرزها "برودووك إمباير" و"ذا سوبرانوس"، كما حصل على جائزة إيمي عام 2016 عن برنامجه "بارك بنش ويز ستيف بوشيمي".

(أسوشييتد برس)