وصل النجم التلفزيوني والممثل الأميركي جيري ساينفيلد مع عائلته إلى تل أبيب، الاثنين، في زيارة تضامنية مع دولة الاحتلال، بعد مرور أكثر من شهرين على عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي.
وانضم الممثل المقيم في نيويورك إلى قائمة من الممثلين الأميركيين الذين قاموا بزيارات داعمة إلى دولة الاحتلال في الآونة الأخيرة، وكان من أبرزهم نجمة مسلسل "ويل أند غرايس" ديبرا ميسنغ والممثل مايكل رابابورت.
ولم يعلن حتّى الآن عن برنامج زيارة ساينفيلد، كما لم يكشف إذا ما كان سيلتقي بشخصيات رسمية أم لا.
وحقّق جيري ساينفيلد شهرة واسعة بفضل مسلسله الكوميدي "ساينفيلد"، الذي عرض بين العامين 1989 و1998، وحاز 10 من جوائز إيمي التلفزيونية.
وكان ساينفيلد من بين الكثير من مشاهير ونجوم "هوليوود" الذين أدانوا عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، معبرين عن تضامنهم مع دولة الاحتلال.
ولا يعد ذلك بالموقف الغريب من الكوميدي الأميركي الذي عبّر أكثر من مرّة عن دعمه لدولة الاحتلال، وسبق له زيارتها مرتين. كانت زيارته الأولى عام 2015 وقدم خلالها أربعة عروض في تل أبيب. فيما تعرّض بعد زيارته الثانية عام 2018، لانتقادات واسعة، بسبب ذهابه في جولة إلى معسكر تابع لجيش الاحتلال بالقرب من بيت لحم، وكذلك قاعدة رامون الجوية العسكرية في النقب.
ونشر نجم "ساينفيلد" في العاشر من أكتوبر عبر "إنستغرام" صورة لامرأة تحمل علم إسرائيل مرفقة بعبارة "أقف مع إسرائيل" وكتب: "لقد عشت وعملت في كيبوتس عندما كان عمري 16 عاماً، وأحببت وطننا اليهودي منذ ذلك الحين"، مضيفاً: "سأقف دائماً مع إسرائيل والشعب اليهودي".
كذلك، قام ساينفيلد مع مجموعة من النجوم بالتوقيع على رسالة مفتوحة تنتقد نقابة الكتاب الأميركية، بسبب عدم إصدارها بياناً يدين عملية المقاومة الفلسطينية في أكتوبر الماضي.
وفي التاسع من ديسمبر/ كانون الأوّل الحالي، تجمع متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين وسط مدينة سيراكيوز أمام مسرح لاندمارك للاحتجاج على عرض ستاند آب كوميدي يقيمه جيري ساينفيلد، مندّدين بمواقف الممثل من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما اتهموه بأنّه متواطئ في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.