أعلن منظمو "مهرجان برلين السينمائي الدولي"، الاثنين، أنهم سيمضون في خطتهم لتنظيم عروض خارجية مفتوحة للجمهور في يونيو/حزيران، مستندين على تحسّن الوضع الصحي في ألمانيا.
هذه المرة الأولى في تاريخ هذا المهرجان الذي أنشئ عام 1951، وهو أحد المهرجانات الرئيسية الثلاثة في أوروبا بعد كانّ والبندقية، التي يقام فيها على مرحلتين بسبب الوباء، وكانت أولاهما المسابقة التي نظمت عبر الإنترنت مطلع مارس/آذار.
وتوج في المسابقة المخرج الروماني رادو جود، بنيله جائزة "الدب الذهبي" عن فيلمه "باد لاك بانغينغ أند لوني بورن"، وهو شريط يظهر فيه الممثلون وهم يضعون الكمامات، ويهدف موضوعه الانتقادي إلى نزع القناع عن النفاق الاجتماعي.
وكتبت إدارة المهرجان في بيان "يسرّ برليناله أن يكون قادراً على أن يمكّن الجمهور من الاستمتاع بتجربة السينما في الهواء الطلق، في ما مجموعه 16 موقعاً". وأضافت أن انخفاض معدل الإصابة في برلين، "وكذلك الإشارات الإيجابية من السلطات الحكومية المتخصصة"، ساهمت في اتخاذ هذا القرار.
يبلغ معدل الإصابة خلال سبعة أيام في العاصمة الألمانية نحو مائة، وهو يشهد انخفاضاً في الفترة الأخيرة. وإذا استقر هذا المعدل تحت هذه العتبة الرمزية، فستكون ممكنة إعادة فتح قطاعات مختلفة من الاقتصاد، مثل شرفات المطاعم والأماكن الثقافية مثل دور السينما والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية.
وسيتعيّن على الأشخاص الراغبين في حضور هذه العروض، المقررة في الفترة من 9 إلى 20 يونيو/حزيران، الامتثال لبروتوكول صحي صارم، مثل إبراز اختبار سلبي بـ"كوفيد-19" أو دليل على تلقيهم اللقاح بالكامل.
ومن المقرر إقامة الحفلة الرسمية لتوزيع الجوائز بحضور الفائزين في 13 يونيو/حزيران.
(فرانس برس)