عثرت أجهزة الأمن المصرية على مقتنيات تاريخية ونياشين وأوسمة يعود تاريخها للعصر الملكي، فضلاً عن كميات ضخمة من المشغولات الذهبية والتحف النادرة، داخل إحدى الوحدات السكنية بمنطقة الزمالك في وسط القاهرة، خلال تنفيذها حكماً قضائياً ضد نجل صاحب الشقة، وهو مستشار ومسؤول سابق في الدولة.
وحسب إفادة لوزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء، فإنّ الصادر بحقه الحكم القضائي موجود حالياً في دولة الكويت، كونه يشغل منصباً كبيراً في السلك القضائي الكويتي، وصدر ضده حكم بسداد مبالغ مالية لصالح خال نجل مالك الشقة، حيث فوجئت قوة الشرطة بوجود المقتنيات الأثرية.
واقتحمت أجهزة الأمن الوحدة السكنية بعد تأكدها من إقامة الصادر بحقه الحكم القضائي، إذ اضطرت لكسر باب الشقة عندما لم تجد أحداً بها من أجل تنفيذ الحكم، لكن المفاجأة تمثلت في وجود مقتنيات أثرية كثيرة وتماثيل وتحف نادرة، وتم التحفظ على المضبوطات، وتحريزها من قبل النيابة العامة، وتشكيل لجنة فنية لفحص المضبوطات.
وقررت النيابة العامة التحفظ على المضبوطات، وعدم التصرف فيها، فيما شكلت لجاناً فنية متخصصة لحصر القطع الأثرية، وموافاتها بنتائج تلك التقارير حتى يتسنى لها اتخاذ ما تراه قانونياً بشأن المضبوطات.
ولم تصدر النيابة أي قرارات بخصوص نجل المستشار، والذي اتهم الشرطة بكسر باب الشقة، ودخول شقة والده بدلاً من دخول شقته.