- الانتهاكات تشمل حذف المنشورات، خطاب الكراهية، فقدان البيانات، محاولات الاختراق، وانتهاك الخصوصية، مع تسجيل أكثر من 13 ألف خطاب تحريضي.
- صدى سوشال يطور "قناة ساخنة" لدعم الصحافيين والمستخدمين الفلسطينيين قانونيًا ونفسيًا ضد الانتهاكات الرقمية وخطاب التحريض.
في اليوم العالمي لحرية الصحافة أصدر مركز صدى سوشال الفلسطيني، تقريره للثلث الأول من عام 2024 حول استمرار الانتهاكات الرقمية بحق الصحافيين الفلسطينيين، أثناء ممارسة عملهم وتغطية حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وبحسب التقرير تنوعت الانتهاكات في الفضاء الرقمي بين الانتهاكات الرقمية للمحتوى، ومواجهة خطاب الكراهية، وفقدان البيانات، ومحاولات الاختراق، وانتهاك الخصوصية وتفتيش حساباتهم الرقمية.
ورصد المركز أكثر من 5450 انتهاكاً للمحتوى الرقمي الفلسطيني، تنوعت بين المنصات المختلفة:
- 32 في المائة على "إنستغرام"
- 26 في المائة على "فيسبوك"
- 16 في المائة على "واتساب"
- 14 في المائة على "تيك توك"
- 12 في المائة من الانتهاكات على منصة إكس.
وأوضح "صدى سوشال" أن 73 في المائة من الانتهاكات طاولت المواد المرئية (الصور والفيديو) المتعلقة بتوثيق الإبادة بحق الفلسطينيين.
كذلك وثق "صدى سوشال" أكثر من 13 ألف خطاب تحريضي بحق الفلسطينيين، كانت العناوين الأساسية فيها: منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتحريض ضد الأسير باسم خندقجي قبل وبعد حصوله على جائزة الرواية العربية، والدعوة لإعدام الأسرى الفلسطينيين التي بدأها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والدعوات للهجوم على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية لا سيما الواقعة بين مدينتي رام الله ونابلس.
وشكل الصحافيون والصحافيات في فلسطين بصفتهم الشخصية ما مجموعه 26 في المائة من مجمل الانتهاكات الرقمية في الفترة الواقعة بين 1 يناير/ كانون الثاني و30 إبريل/ نيسان 2024، فيما نالت المؤسسات الإعلامية نسبة 13 في المائة من الانتهاكات الرقمية في الفترة نفسها. وجاءت الانتهاكات على شكل حذف المنشورات وتقليل الوصول، يليها حذف الحسابات بشكل كامل.
وواجه 7 من بين كل 10 صحافيين أكثر من نوعٍ من الانتهاكات الرقمية بين خطاب التحريض والكراهية وانتهاك المحتوى الفلسطيني وانتهاكات الأمن الرقمي. وقد استقبل "صدى سوشال" أكثر من 935 شكوى من صحافيين عن محاولات اختراق على حسابات منصات التواصل تركزت على منصات شركة ميتا (فيسبوك وإنستغرام، وبشكل أكبر واتساب)، وتلقى 130 شكوى من صحافيين عن خطابٍ تحريضي باللغة العبرية عبر رسائل خاصة على تطبيق واتساب والرسائل SMS وتعليقات على منشورات إخبارية على منصات التواصل الاجتماعي، و4 حالات اعتقال لصحافيات وصحافي بتهمة التحريض على منصات التواصل الاجتماعي.
ولمواجهة الخطاب التحريضي وانتهاكات الأمن الرقمي، عمل صدى سوشال خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، على تطوير "قناة ساخنة"، بعد عقد لقاءات مع مؤسسات حقوقية وقانونية وتنفيذية ومعنية بشؤون الأسرى في فلسطين، لتقديم الدعم النفسي والقانوني لمن يحتاجه من المستخدمين الفلسطينيين والشرائح المهنية المختلفة وبما يشمل النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال الابلاغ عن الانتهاك عبر موقع صدى سوشال الإلكتروني.