إيران: استمرار القيود المفروضة على الوصول إلى "إنستغرام" و"واتساب"

01 فبراير 2023
حظر التطبيق عقب الاحتجاجات التي اندلعت في سبتمبر الماضي (تياغو برودينسيو/Getty)
+ الخط -

أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ الحكومة ستبقي على القيود المفروضة على الوصول إلى "إنستغرام" و"واتساب"، أشهر المنصات الأجنبية في البلاد، والمحظورتين منذ أشهر بسبب حركة الاحتجاج.

وقال رئيسي في مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء: "واجهت المنصات الأجنبية التي خلقت زعزعة الأمن في البلاد قيوداً. قبل أعمال الشغب، كانت المنصات الأجنبية متاحة للجميع. نعتقد أنه مثلما تخضع هذه المنصات للمساءلة في الدول الأوروبية، يجب أن تخضع للمساءلة في بلدنا أيضاً، وحتّى تتمّ مساءلتها أمام القضايا القانونية لبلدنا، لن يتم إزالة التقييد"، وفق وكالة "إرنا".

وفرضت السلطات قيوداً صارمةً على الإنترنت والشبكات الاجتماعية، بما في ذلك منع الوصول إلى "إنستغرام" و"واتساب"، بعد اندلاع الاحتجاجات عقب وفاة الشابة مهسا أميني منتصف سبتمبر/أيلول بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.

وأضاف رئيسي: "الوعد الذي قطعته للمواطنين الأعزاء بشأن الإنترنت لا يزال سارياً، ويجب ألا يكون هناك انقطاع في الإنترنت حتى يتمكن المواطنون من استخدام هذه المساحة. ومع ذلك، فإن أيّ منصة تريد العمل داخله يجب ألّا تزعزع الأمن"، بحسب ما نقلت "إرنا".

وكان مستخدمو الإنترنت يأملون في تخفيف القيود مع انخفاض عدد الاحتجاجات المنظمة في الأسابيع الأخيرة.

وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، قال الناطق السابق باسم الحكومة علي ربيعي إن نشاطات "قرابة ثلاثة ملايين شركة ووظائف 12 مليون شخص" مرتبطة بالإنترنت في إيران.

وكان تطبيقا إنستغرام وواتساب الأكثر استخداماً بعد حظر منصات يوتيوب وفيسبوك وتليغرام وتويتر وتيك توك في السنوات الأخيرة.

من جهته، أوضح وزير الاتصالات عيسى زارع بور في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أنّ حجب "واتساب" و"إنستغرام" وافق عليه "المجلس الأعلى للأمن القومي بحضور رئيس الجمهورية ورئيس الهيئة القضائية ورئيس البرلمان".

(فرانس برس)

المساهمون