قال مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إن إطلاق سراح مراسل صحيفة وول ستريت جورنال المحتجز، إيفان غيرشكوفيتش، من منشأة احتجاز روسية قبل المحاكمة يمثل أولوية قصوى بالنسبة للرئيس.
وقال جيك سوليفان في منتدى وول ستريت جورنال: "لن نرتاح حتى نعيده إلى المنزل"، وإنه كان هناك تعامل مع الروس بشأن إطلاق سراحه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا رفضت اقتراحاً جديداً للإفراج عن غيرشكوفيتش وبول ويلان، وهما أميركيان تعتبرهما الولايات المتحدة "محتجزين ظلماً" من قبل موسكو.
وحوكم ويلان وأدين بالتجسس عام 2020، وهو ما ينفيه، وحكم عليه بالسجن 16 عاماً.
واعتقل غيرشكوفيتش في 29 مارس/آذار في مدينة ييكاتيرينبرغ في جبال الأورال بتهم تجسّس يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاماً، بعد أن قال جهاز الأمن الفيدرالي إنه قبض عليه "متلبساً" أثناء محاولته الحصول على أسرار الخدمة العسكرية.
ونفى كل من غيرشكوفيتش وصحيفة وول ستريت جورنال هذه الاتهامات، ودعت الصحيفة مراراً إلى إطلاق سراحه فوراً. ووصف البيت الأبيض الاتهامات بأنها "سخيفة"، ووصف بايدن الاعتقال بأنه "غير قانوني على الإطلاق".
وانتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، الطريقة التي تحاول بها واشنطن إطلاق سراح غيرشكوفيتش.
وقالت للصحافة إنه "في ما يتعلق بغيرشكوفيتش، شغّلت واشنطن مكبر الصوت وليس الميكروفون، وتبذل قصارى جهدها لمواجهة العدوان الروسي المزعوم ضد الصحافي، على الرغم من أنه قُبض عليه متلبساً".