"أوبن إيه أي" تطلق أداة لكشف الصور المُولّدة عبر الذكاء الاصطناعي

08 مايو 2024
"أوبن إيه آي" ستضيف علامات إلى الصور المُبتكرة بواسطة الذكاء الاصطناعي (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أطلقت "أوبن إيه آي" أداة جديدة لرصد الصور الرقمية المنتجة بالذكاء الاصطناعي، لمواجهة التحديات المتعلقة بصحة المعلومات على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.
- الأداة الجديدة تمتاز بدقة تصل إلى 98% في تحديد الصور المنتجة بواسطة برنامج دال إي 3، مع التأكيد على أن أقل من 0.5% من الصور غير المنتجة بالذكاء الاصطناعي قد تُنسب خطأً إليه.
- "أوبن إيه آي" تلتزم بمعايير التحالف من أجل مصدر المحتوى وأصالة البيانات الرقمية (C2PA)، بإضافة علامات للصور المُبتكرة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تتوافق مع جهود شركات تكنولوجية أخرى مثل ميتا وغوغل لتعزيز الشفافية والأمانة في المحتوى الرقمي.

أطلقت "أوبن إيه آي"، مبتكرة برنامج ChatGPT المتخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي، أداة تتيح للباحثين رصد أي صور رقمية منتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وتحوّل التأكد من صحة المعلومات والمحتوى المنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت إلى مسألة مقلقة مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتيح إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناءً على طلب بسيط، مثل صور أو تسجيلات مزيفة للأشخاص لتحقيق أهداف ضارة، مثل الاحتيال.

وأعلنت شركة أوبن إيه آي أنّها ابتكرت أداةً ترصد أي صورة يتم إنشاؤها بواسطة برنامجها دال إي 3، وأشارت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، في بيان عبر الإنترنت، إلى أنّ اختبارات داخلية على إصدار سابق من الأداة، بيّنت أنها "ترصد بشكل صحيح بما يصل إلى 98% أي صور مُبتكرة بواسطة دال إي 3"، موضحةً أنّ "أقل من 0,5% من الصور التي لم تنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي نُسب إنشاؤها بشكل خاطئ إلى دال إي 3".

وأكدت الشركة، التي تحصل على الجزء الأكبر من تمويلها من شركة مايكروسوفت، أنّ فاعلية برنامجها تكون أقلّ عندما يجري لاحقاً تعديل صور مولّدة عبر دال إي 3، أو في الصور التي تم إنشاؤها بواسطة نماذج أخرى.

كذلك، أعلنت "أوبن إيه آي" أنها ستضيف علامات إلى الصور المُبتكرة بواسطة الذكاء الاصطناعي، امتثالاً لمعايير التحالف من أجل مصدر المحتوى وأصالة البيانات الرقمية المسمى C2PA. يمثل هذا التحالف مبادرة في المجال التكنولوجي وضعت معايير تقنية لتحديد مصدر المحتوى الرقمي وأصالته.

وفي إبريل/ نيسان الماضي، أعلنت شركة ميتا (مالكة منصتي فيسبوك وإنستغرام) أنها ستبدأ من مايو/ أيّار الحالي تصنيف المحتوى المُبتكر بواسطة الذكاء الاصطناعي بالاستناد إلى معايير التحالف، كما انضمت "غوغل" أيضاً إلى هذه المبادرة.

وتأتي محاولات فرض معايير وقواعد لاستخدام الذكاء الاصطناعي في وقت تسعى مختلف شركات التكنولوجيا الكبرى إلى طرح خدمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، بعدما بات يُنظر إليه على أنه تقنية متقدمة تجتذب استثمارات بمليارات الدولارات واهتماماً من العملاء، بسبب قدرتها على أتمتة المهام والتفاعل بطريقة شبيهة بالبشر.

(فرانس برس)

المساهمون