أخبار كاذبة: ما لم يحصل هذا الأسبوع

26 ديسمبر 2020
شائعات عن خطّة بيل غيتس لزرع شرائح تجمع المعلومات (ستيفان دو ساكوتين/فرانس برس)
+ الخط -

جولة على أبرز الأخبار الزائفة المتداولة في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الحالي. كل الأخبار المذكورة أدناه غير حقيقية، رغم انتشارها على نطاق واسع.

في نسخة هذا الأسبوع نركز على الأخبار الكاذبة المتداولة حول لقاحات فيروس كورونا الجديد، استناداً إلى ما تحققت منه منصة "في ميزان فرانس برس".

الادعاء: لقاحات كورونا الجديد تحتوي على جسيمات أو روبوتات يمكنها تسجيل البيانات الخاصة لمتلقّيها.

الحقيقة: يُزعم أن لقاحات كورونا الجديد تحتوي على جسيمات أو روبوتات يمكنها تسجيل البيانات الخاصة لمتلقّيها. لكن من المستحيل تقنياً تنفيذ ذلك حالياً. كما أن الشائعات عن خطّة بيل غيتس لزرع شرائح تجمع المعلومات هي من صنع خيال مطلقيها.

الادعاء: لقاح "أسترازينيكا/أوكسفورد" يحتوي على خلايا "أم آر سي-5"، وهي خلايا من أجنة بشرية.

الحقيقة: تظهر منشورات تدعي أن لقاح "أسترازينيكا/أوكسفورد" يحتوي على خلايا "أم آر سي-5"، وهي خلايا من أجنة بشرية. لكن دراسة نشرتها "جامعة بريستول" تحدّثت عن اختبار العقار على خلايا الأجنّة البشريّة، وليس عن استخدامها في تركيبه.

الادعاء: اللقاحات المضادّة لفيروس كورونا الجديد تحتوي على مواد جينيّة تؤدّي إلى تغيير الحمض النووي للإنسان.

الحقيقة: يقال إن اللقاحات المضادّة لفيروس كورونا الجديد تحتوي على مواد جينيّة تؤدّي إلى تغيير الحمض النووي للإنسان. صحيح أن هناك تقنيات طبيّة تقوم على إدخال مادّة معيّنة في مجين الإنسان لعلاج أمراض معيّنة، لكن هذه ليست حال لقاحات كورونا.

الادعاء: البابا فرنسيس قال إن تلقّي لقاح فيروس كورونا شرط لدخول الجنّة.

الحقيقة: يتداول مستخدمون منشوراً ينسب للبابا فرنسيس قوله إن تلقّي لقاح فيروس كورونا شرط لدخول الجنّة، لكن الخبر غير صحيح، وقد ظهر أولًا على موقع ساخر، ثم التبس على الكثيرين فانتقل إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على أنه حقيقي.

المساهمون