طردت مجلة "نيويوركر" كبير المحللين القانونيين في شبكة "سي أن أن"، جيفري توبين، بحسب ما أكده في تغريدة على "تويتر"، وذلك بعد ظهوره يمارس العادة السرية في مكالمة "زوم" مع الموظفين.
وكتبت شركة "كوندي ناست"، الشركة الأم لـ"نيويوركر"، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين: "أريد أن أؤكد للجميع أننا نأخذ الأمور على محمل الجد".
وبعد أن تم إيقافه عن العمل الشهر الماضي، قال توبين إنه اعتقد أنه كان خارج الكاميرا أثناء الحادث.
وذكرت قناة "فايس نيوز" أن كبار الزملاء قد شاهدوا توبين وهو يمارس العادة السرية بينما كان على ما يبدو في مكالمة فيديو منفصلة.
I was fired today by @NewYorker after 27 years as a Staff Writer. I will always love the magazine, will miss my colleagues, and will look forward to reading their work.
— Jeffrey Toobin (@JeffreyToobin) November 11, 2020
وكتب كبير مسؤولي شؤون الموظفين في شركة "كوندي ناست" ستان دنكان، في مذكرة إلى الموظفين نقلتها وسائل الإعلام الأميركية، أنه نتيجة لتحقيقاتهم الداخلية "لم يعد السيد توبين تابعاً لشركتنا".
وأضاف: "نحن ملتزمون بتهيئة بيئة يشعر فيها الجميع بالاحترام ويلتزمون بمعايير السلوك لدينا".
ووقع الحادث في 15 أكتوبر/تشرين الأول، وتم تعليق عمل توبين على الفور.
وقال في تصريح لـ"فايس" الشهر الماضي: "لقد ارتكبت خطأً غبياً بشكل محرج، معتقداً أنني كنت خارج الكاميرا"، واعتذر لعائلته وأصدقائه وزملائه.