"نتفليكس" تطرد موظفاً سرّب كلفة عرض ديف شابيل

أعلنت "نتفليكس"، الجمعة، أنها طردت موظفاً لكشفه بيانات سرية بشأن ما دفعته المنصة للكوميديان الأميركي ديف شابيل، لقاء عرضه الأخير "أخيرًا وليس آخرًا" The Closer الذي وصفه البعض بالمعادي للأشخاص المتحولين جنسياً.

وأفادت "نتفليكس"، في بيان لها، بأن الموظف الذي لم تكشف اسمه شارك "معلومات سرية وتجارية حساسة خارج الشركة". وأضافت: "يمكننا أن نتفهم أن هذا الموظف قد يكون مدفوعاً بخيبة أمل أو أذى من (نتفليكس)، لكن الحفاظ على بيئة من الثقة والشفافية أساسي في شركتنا". وأشار البيان إلى أن هذه المعلومات السرية ظهرت في تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، كشفت فيه أن "نتفليكس" دفعت 24.1 مليون دولار أميركي لإنتاج عرض "الأقرب" الذي بدأت بعرضه الأسبوع الماضي.

وأوضحت "نتفليكس" أن مراجعة سجلات الوصول الداخلية الخاصة بها وجهتها لشخص واحد الذي "اعترف بتنزيل معلومات الشركة الحساسة ومشاركتها خارجياً".

نجوم وفن

التحديثات الحية

ديف شابيل الأقرب إلى النهاية

بدأت "نتفليكس" بعرض The Closer في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وجذب 10 ملايين مشاهدة على الأقل إلى الآن. لكن تعليقات شابيل بشأن الأشخاص المتحولين جنسياً أثارت احتجاجات داخل "نتفليكس" من ناشطين في "مجتمع الميم".

وذكرت مجموعة المراقبة الإعلامية GLAAD أن "المحتوى المناهض لمثليي الجنس والمتحولين جنسياً" ينتهك سياسة "نتفليكس" لرفض البرامج التي تحرض على الكراهية أو العنف.

لكن المدير التنفيذي المشارك في المنصة تيد ساراندوس قال للمديرين، في مذكرة داخلية، إن عرض شابيل لا يتجاوز "الحد المرسوم لخطاب الكراهية"، ولن يحذف من المنصة.

وانتقد موظفون في "نتفليكس" العرض. وحث الموظفون المتحولون جنسياً زملاءهم في العمل على التظاهر يوم الأربعاء المقبل احتجاجاً.