"متحف الفن الإسلامي" في القدس المحتلة يرجئ بيع قطع أثرية

28 أكتوبر 2020
تأسس المتحف عام 1974 (فرانس برس)
+ الخط -

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأنّ "متحف الفن الإسلامي" في القدس المحتلة طلب من دار المزاد البريطانية "سوذبيز"، يوم الإثنين، تأجيل عرض 268 قطعة أثرية إسلامية كان ينوي بيعها؛ بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ طلب التأجيل جاء بعد اعتراض الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ووزير الثقافة حيليك تروبير على عملية البيع، خصوصاً أنّ وزارة الثقافة الإسرائيلية لم تحصل على وثائق بشأن أصول عشرات القطع التي يُعتقد أنها مسروقة

ولفتت "هآرتس" إلى أنّ وزير الثقافة الإسرائيلي اعترض على عملية البيع، قائلاً إنّ "كنوز المتحف ليست قطعا من العملة النقدية التي يمكن تناقلها والاتجار بها". 

وأعلنت الناطقة باسم المتحف، غاليت غوتفريد، أنّ الإدارة معنية بالتوصل إلى اتفاق مع وزارة الثقافة الإسرائيلية، خاصة أنّ عرض القطع للبيع تم بشكل قانوني. وتخشى إدارة المتحف من أن يعرّض وقف عملية البيع المتحف للخسارة وإلزامه بدفع تعويضات لدار المزاد البريطانية. 

على الرغم من إعلان الطلب، يوم الثلاثاء، إلا أن موقع دار المزاد البريطانية أبقى على إعلان بيع التحف الإسلامية، ومن بينها بيع 74 ساعة قديمة وصناديق عزف موسيقية. ومن المقرر أن تعرض في المزاد اليوم الأربعاء.

يذكر أن "متحف الفن الإسلامي" في القدس المحتلة تأسس عام 1974، من قبل المتبرعة اليهودية الأصل فيرا سلومونز، فيما يترأس لجنة أمنائه السويسري هربرت فينتر.

وبحسب تقرير "هآرتس"، فإنّ ميزانية المتحف تصل سنوياً إلى 10 ملايين شيقل، مما يثير تساؤلات حول سبب إعلانه نيته بيع هذه القطع الفنية التاريخية. 

المساهمون