"ستموت في العشرين" يمثل السودان في ترشيحات "أوسكار"

17 نوفمبر 2020
أمجد أبو العلاء فائزاً بـ"جائزة أسد المستقبل" (ألبيرتو بيتزولّي/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت اللجنة الوطنية في وزارة الثقافة والإعلام السودانية عن اختيار فيلم "ستموت في العشرين"، للمخرج أمجد أبو العلاء، لتمثيل البلاد ضمن حزمة جوائز "أوسكار" التي ستعلن ترشيحاتها الرسمية للمنافسة في 15 مارس/آذار المقبل.

"ستموت في العشرين" نال "جائزة أسد المستقبل" في مسابقة "أيام فينسيا"، في اختتام فعاليات الدورة السادسة والسبعين من "مهرجان فينسيا السينمائي الدولي" في سبتمبر/أيلول عام 2019.

وهو أول فيلم روائي سوداني طويل ينتجه طاقم عمل محترف في الآونة الأخيرة، كما أنه الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج الشاب السوداني أمجد أبو العلاء. ويعتبر الفيلم الروائي الأول في تاريخ السودان منذ عشرين عاماً، والسابع في تاريخها.

حكاية الفيلم مستوحاة عن قصة "النوم عند قدمي الجبل" للروائي السوداني حمّور زيادة، في المجموعة التي تحمل العنوان نفسه، إذ يولد "مزمّل" في قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، فيتلقى نبوءة تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، لذا يعيش أيامه في خوف وقلق إلى أن يظهر في حياته سليمان، وهو مصور سينمائي متقدم في العُمر.

وتجري حكايات أحداث الفيلم في عوالم صوفية، وتتناول تأثير المجتمعات على الفرد وخنوعه لها وفكرة الخروج منها.

الفيلم صُوّر في مدن وولاية الجزيرة وسط السودان، بتمويل مشترك بين السودان ومصر وألمانيا وفرنسا والنرويج.

وفي حوار أجراه الزميل سامي عبد الله مع المخرج أمجد أبو العلاء، في سبتمبر/أيلول عام 2019، قال الأخير إنه كان محظوظاً بالحصول على منحة "مؤسسة الدوحة للأفلام" التي فتحت أمامه الأبواب للحصول على منح أخرى.

وأشار أبو العلاء، في المقابلة نفسها، إلى أنه قدّم في فيلمه تحيات في 7 مَشاهد لـ7 مخرجين: يوسف شاهين وشادي عبد السلام وثيودوروس أنغلوبولوس وأندري تاركوفسكي وجيوسيبي تورناتوري والمخرج السوداني جاد الله جبارة، واصفاً صناعة فيلم في السودان بـ"الثورة".

المساهمون