"#رابعة_تشهد" يتصدر مصرياً في الذكرى الثامنة للمذبحة

14 اغسطس 2021
لم تفلح محاولات النظام لطمس الحقيقة (العربي الجديد)
+ الخط -

تصدر وسم "#رابعة_تشهد" قائمة المواضيع الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" في مصر، في ذكرى مذبحة فض الاعتصام الثامنة، رغم محاولات النظام طمس آثارها، خاصة بعد عرض مسلسل "الاختيار 2" الذي أنتجته الاستخبارات في رمضان الماضي، لنشر رواية النظام التي تبرئه من الجريمة وتلقي اللوم على الضحية.

ورغم محاولات إخفاء الجريمة، عادت وسوم المذبحة وصور ضحاياها ودموع شهودها، لتؤكد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أن "رابعة لن تموت".

وبجملة "ألا أيها المستبشرون بقتلهم أطلت عليكم غمة لا تفرج"، وهي للداعية السعودي سلمان العودة، أحيا المغردون الذكرى الثامنة لمذبحة فض اعتصام رابعة العدوية، والتي توصف بـ"مذبحة القرن"، حين قامت قوات الجيش والشرطة والبلطجية، باستخدام الرصاص الحي لفض اعتصام معارضي انقلاب 3 يوليو/تموز عام 2013، ما تسبب في وفاة ما لا يقل عن ألف مواطن، ووقوع آلاف الجرحى والمصابين واختفاء الكثيرين.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وكتب حساب "المجلس الثوري المصري": "‏هل تعلم أن مجزرة#رابعة التي زوروا تاريخها في مسلسل#الاختيار وحكموا على من نجا منها حيا بالإعدام والسجن المؤبد، كانت ستسبب لمصر عقوبات دولية من مجلس الأمن، ولكن دولة خليجية تدخلت لتحمي السيسي ونظامه من المحاسبة؟ السيسي بنفسه يعترف! لعن الله من سفك الدماء ومن حرض ومن دعم".

وغرد حساب حملة "باطل": "‏#السيسي وجنرالاته قبل ما يبيعوا الأرض ويفرطوا في#النيل استرخصوا دم المصريين و#رابعة_تشهد".

وتذكرت أمل خطاب: "‏#رابعة_تشهد.. أسماء البلتاجي عروس السماء بقت أيقونة الثورة والاعتصام في رابعة والنهضة، ومن قبلها محمد محمود ومجلس الوزراء".

ونشر الحقوقي هيثم أبو خليل صور قيادات النظام آنذاك المسؤولة عن المذبحة: "مطلوبون للعدالة. #رابعة_تشهد".

وعلقت ندى عبد العليم على صور النيران في ميدان رابعة العدوية: "‏أحرقوها عن بكرة أبيها... ثماني سنوات ومازالت هذه الصور مطبوعة في عقلي قبل هاتفي. ثماني سنوات زاد فيهم كرهي وبغضي للعسكر إلى أن يأذن الله بالخلاص".

ونشر حساب باسم السيد سالم أحد التسريبات بين رئيس "حزب الوفد" السابق السيد البدوي، وأحد أفراد جهة سيادية، وعلق: "‏#رابعة_تشهد... من أهم التسريبات التي توضح كيف كان التخطيط للقضاء على#الإخوان_المسلمين من قبل حتى أن يصلوا للحكم، والطرف الثالث العسكر كان جاهزا لجميع السيناريوهات، لإبادة الإخوان والصعود على جثثهم للسيطرة على حكم مصر".

دلالات
المساهمون