شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حملة عنصرية من مؤيدي النظام وكتائبه الإلكترونية ضد السوريين المقيمين في مصر، داعين لترحيلهم إلى سورية، ودشنوا لذلك وسم "#ارجع_ياسوري_ابني_بلدك"، فيما أطلق آخرون وسم "#قاطع_المنتجات_السورية" لدفعهم للمغادرة.
واعتبر مغردون أنها حملة عنصرية مقيتة، وتنمر ضد مواطنين أشقاء، وردوا عليهم بوسم "#السوريين_منورين_مصر"، للترحيب بهم والدعوة لاعتبارهم في بلدهم الثاني، بعد لجوئهم إليها فرارًا من بطش نظام الأسد.
وهاجم الناشط مصطفى غاندي مدشني حملة الهجوم: "هو بغض النظر عن كلام الفاشيين والقومجية، السوريين منورين مصر والله كل التوفيق لهم وربنا ينتقم من اللي كان سبب في غربتهم".
هو بغض النظر عن كلام الفاشيين والقومجيه ، السوريين منورين مصر والله كل التوفيق لهم وربنا ينتقم من اللي كان سبب في غربتهم 💙
— Mostafa Ghandy 🇵🇸 (@ghandymostafa2) August 15, 2021
وشاركت المدونة المعروفة باسم "زنوبيا" مقطع فيديو عن نشاط السوريين في مصر وقالت: "وبمناسبة أن في قلة قليلة عنصرية على تويتر بتقلد العنصريين الأتراك واللبنانيين أحب أشير الفيديو ده عن حياة #السوريين في #مصر مقدرتش أجيب الفيديو كامل بس اسم الأكونت موجود".
و فيديو تاني المرة دي من مواطن #سوري في #مصر و ذكر خاص للتوتير و العنصرية فيه pic.twitter.com/4MXndnbdXa
— Zeinobia got vaccinated 💉 (@Zeinobia) August 15, 2021
وتساءلت مريم شريف: "أنا معرفش طلع إمتى الترند العنصري (ارجع يا سوري ابني بلدك) اللي عمال يشتم في إخواتنا السوريين.. إمتى هنفهم أننا كلنا عرب إخوات ومفيش بينا حدود.. كل عربي وكل مسلم متضرر في أي مكان في العالم واجب عليا أشيله فوق راسي.. عيب هشتاج زي ده يطلع في مصر. #السوريين_منورين_مصر".
يذكر أن عدد السوريين في مصر يبلغ نحو 550 ألف سوري، حسب تصريحات مسؤولين مصريين. واستطاع السوريون في مصر تحقيق النجاح باستثماراتهم الصناعية والتجارية، لا سيما في مجالات الملابس، والمنسوجات، والمطاعم والمفروشات.