أشهر اليميني المتطرف الذي يوصف بأنه "أكبر مؤيد لنظرية المؤامرة" في الولايات المتحدة، أليكس جونز، إفلاس موقعه "إنفو وورز" Infowars، علماً أنه يواجه دعاوى قضائية رفعها آباء قضى أطفالهم في اعتداء على مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية، بعدما زعم مراراً أنّ الحادثة "مجرد خدعة ضخمة".
وأفادت وكالة "فرانس برس"، الإثنين، بأنّ طلب الحماية من الإفلاس، المعروف باسم "الفصل 11" في الولايات المتحدة، هدفه تجميد إجراءات المحكمة المدنية بحق الشركة التي يمكن أن تستمر في العمل.
كان أهالي عدد من ضحايا إطلاق النار في مدرسة "ساندي هوك"، عام 2012، رفعوا دعوى قضائية على أليكس جونز الذي زعم أنّ المذبحة التي خلفت 26 قتيلاً، بينهم 20 طفلاً، كانت خدعة نظمها ناشطون مناهضون للسلاح.
وطالب الأهالي جونز بتقديم مستندات قالوا إنها ستظهر أنه جنى ملايين الدولارات الأميركية من نشر مثل هذه المعلومات المضللة. واعترف منذ ذلك الحين بأنّ جرائم القتل في "ساندي هوك" كانت حقيقية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حكم قاض في ولاية كونيتيكت بأنّ جونز مسؤول مدنياً ويمكن أن يؤمر بدفع تعويضات.
يشمل الإفلاس الذي قدمه جونز أمام محكمة الإفلاس في تكساس شركتيه "آي دبليو هيلث" IWHealth و"بريزون بلانيت تي في" Prison Planet TV.