رحلة استكشافية إلى حفرة زرقاء غامضة لكشف سر اختفاء المايا

15 أكتوبر 2018
تقع الحفرة الزرقاء على بعد 70 كيلومتراً من الساحل(فيسبوك)
+ الخط -

تستكشف بعثة غواصة عالمية هي الأولى من نوعها أعماق حفرة زرقاء غامضة في سواحل دولة بليز في أميركا اللاتينية. وباستخدام سونار من الدرجة العسكرية، سيرسم العلماء خريطة للجزء الداخلي الكبير من المياه تحت المجرى بتفاصيل واضحة، وفق ما يقول موقع القناة التاسعة الأسترالية.


وتقع الحفرة الزرقاء على بعد 70 كيلومتراً من ساحل بليز، وهي أحد أماكن الغوص الرائدة في العالم، ويعتقد أن الموقع المحمي من اليونسكو يحوي أدلة على سر كيفية انهيار حضارة المايا بين 800 و1000 ميلادي.

وقد تم الوصول إلى الجزء السفلي من الثقب الأزرق الذي يبلغ 124 متراً من قبل الغواصين من قبل. لكن الظلام التام يحول دون قدرة الغواصين على البقاء لفترة طويلة.

ومن المأمول أن الإضاءة القوية والسونار وعددا من الغواصات الرشيقة المكونة من ثلاثة أفراد ستغوص في الفضاء الهائل، الذي تَشكّل منذ مئات الآلاف من السنين خلال العصر الجليدي الأخير.

ويقول رئيس البعثة الاستكشافية، هارفي فليمنغ، من كندا، إن عضوي الفريق الكبير أي الملياردير ريتشارد برانسون وفابيان كوستو، حفيد مستكشف المحيط الشهير جاك، لا يعرفان ما سيعثران عليه.

وعند انتهاء المهمة سيتم تقديم خرائط عالية الدقة من عمليات المسح بالسونار، مما يمنح العلماء فهماً دقيقاً للغاية لم يسبق له مثيل للفتحة.

وسيقوم علماء الجيولوجيا في الفريق بتجميع الأدلة، في محاولة لفهم تأثير تغير المناخ بشكل أفضل خلال المائة ألف عام الماضية، إذ إن دور تغير المناخ في تطور حضارة المايا الكلاسيكية وزوالها ظل محل نقاش ودراسة طويلة من قبل الباحثين.

المساهمون