هكذا عرقل محامو وينستين تحقيقاً سابقاً حول تحرّشه

21 أكتوبر 2017
محامو وينستين أعاقوا التحقيق (يان كوتساليو/فرانس برس)
+ الخط -
حاول اثنان من أعضاء مجلس إدارة شركة وينستين التحقيق لسنوات مع هارفي وينستين، المؤسس المشارك فيها. إلا أنه تمت عرقلتهما من قبل المحامين الذين دافعوا عنه بعد الادعاءات التي أثيرت ضدّه، فيما يخص التحرش الجنسي والتعاملات المالية المشكوك فيها.

وكان المديران المستقلان قد أثارا هذه الشكوك قبل أن توجه لهارفي الاتهامات بالتحرش هذا الشهر. وتظهر هذه الشكوك في مراسلات بين المديرين ومحامي السيد وينستين بمن فيهم ديفيد بويز؛ وهو المحامي الذي عمل لصالح آل غور في الانتخابات الرئاسية عام 2000.

وتكشف المراسلات التي اطلعت عليها صحيفة "فايننشال تايمز" شداً بين المحامين وعضوي مجلس الإدارة المستقلين حول ملف شخصي شائك، ويقول المديران إنهما منعا من الوصول إليه.

وقد اشتكت أكثر من 40 امرأة من سلوك وينستين، بمن فيهن أنجلينا جولي، والحائزة على جائزة الأوسكار لوبيتا نيونغو، كما تقوم الشرطة في لندن ونيويورك ولوس أنجليس بالتحقيق في مزاعم التحرش والاعتداء الجنسي التي تورط فيها وينستين، في قضية أثارت نقاشاً واسعاً حول إساءة معاملة المرأة في مكان العمل.

وبذل المديران المستقلان جهوداً للدخول إلى ملف وينسيتن في حالة طارئة في صيف 2015، عندما اشتكت أمبرا باتيلانا جوتيريز لشرطة نيويورك أن السيد وينشتاين قد تحرش بها في مكتبه.
لكن المحامين عرقلوا ذلك ومنعوهما من الوصول إلى سجلاته.

وكتب مكتب محاماة نيويورك الذي يمثل المديرين المستقلين، إلى السيد بويز في 6 أغسطس/أب 2015، معرباً عن صدمته من رفض السيد وينستين تزويد أعضاء مجلس الإدارة بسجلات موظفيه. وقال "ومن المذهل أن هارفي نفسه قد استعرض الملف، في انتهاك للممارسة العرفية، أن المديرين التنفيذيين لا يستطيعون الوصول إلى ملفات التوظيف الخاصة بهم".

وقرر هارفي إشراك كتيبة من المحامين للتعامل مع مسألة طلب ملفه.

والكشف الآخر كان حول مراسلات المؤسس المشارك في شركة "TWC" مع وينستين، وشملت ما يلي "استخدم السيد وينستين أموال الشركة لشراء فساتين من مارشيزا، شركة أزياء زوجته، بمبلغ 75 ألف دولار".

(العربي الجديد)

المساهمون