بورصة قطر تعزّز مكاسبها... وهبوط في دبي ومصر والأردن

26 نوفمبر 2018
بورصة الكويت بين الرابحين اليوم الإثنين (فرانس برس)
+ الخط -
عزّزت بورصة قطر مكاسبها اليوم الإثنين، وصعد مؤشرها الرئيسي أكثر من 1%، كما ارتفعت مؤشرات أسواق الكويت والسعودية، فيما كان التراجع من نصيب بورصات دبي ومصر والأردن.

بورصة قطر ارتفعت 1.02% إلى 10356 نقطة، إثر مكاسب أسهم العقار 1.48% بدعم من صعود سهم "مزايا قطر".

كما ارتفعت مؤشرات بورصة الكويت، وزاد المؤشر الأول 0.49% إلى 5293 نقطة، والمؤشر الرئيسي 0.07% إلى 4736 نقطة، فيما هبط المؤشر العام 0.35% إلى 5095 نقطة.

كذلك، زادت بورصة البحرين  0.47% إلى 1326 نقطة، لتواصل صعودها جلسةً ثالثةً على التوالي بفضل ارتفاع أسهم الاستثمار 2.08%. وارتفعت أيضاً بورصة السعودية مع صعود مؤشرها الرئيسي "تأسي" 0.22% إلى 7528 نقطة بدعم من أسهم المصارف.

وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي 0.5% إلى 4971 نقطة، بفضل صعود أسهم "أبوظبي الأول" و"أبوظبي التجاري" و"اتصالات"، بينما هبطت بورصة دبي 0.44% إلى 2727 نقطة، مع انخفاض أسهم القطاع العقاري بقيادة "إعمار" و"أرابتك" و"الاتحاد".

ومن الخاسرين بورصة مصر، التي تراجع مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 0.81% إلى 13047 نقطة، بضغوط من مبيعات المؤسسات العربية والأجنبية.

وتراجعت أيضاً بورصة مسقط 0.73% إلى 4393 نقطة، مدفوعة بهبوط أسهم قطاعي الصناعة والخدمات يتصدرهما "الأسماك العمانية" 5.4% و"الغاز الوطنية" 4.4%. كذلك، هبطت بورصة الأردن 0.28% إلى 1930 نقطة، بضغط من أسهم "الإقبال للاستثمار" التي خسرت 0.42% و"غوبترول" 0.41%.

وجاء تباين الأداء بين البورصات على الرغم من معاودة أسعار النفط ارتفاعها مع بداية الأسبوع، إلا أن غياب المحفزات أثر على معنويات المستثمرين، وفقاً لما نقلت "الأناضول" عن مدير إدارة الأصول لدى "الفجر" للاستشارات المالية، مروان الشرشابي، الذي قال: "كان أداء غالبية الأسهم باهتاً رغم مكاسب النفط".

وبحلول الساعة 14:14 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر برميل العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير/كانون الثاني، 2.3% تعادل 1.35 دولار إلى 60.15 دولارا. وزاد في العقود الآجلة للخام الأميركي نايمكس تسليم يناير/ كانون الثاني، 1.79% تعادل 90 سنتاً إلى 51.32 دولارا.

وأضاف الشرشابي قائلاً: "ربما يستمر الأداء في تداولات الغد على نفس المنوال، خصوصا إذا ظلت المحفزات غائبة، فضلا عن استمرار ضبابية المشهد الاقتصادي على الصعيد العالمي".

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون