50 بنكاً في ألمانيا عرضة للخطر... ومخاوف من الركود

08 أكتوبر 2024
امرأة تستخدم الصراف الآلي لأحد البنوك في برلين (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أظهرت اختبارات المحاكاة الاقتصادية للهيئة الفيدرالية للإشراف المالي في ألمانيا أن أكثر من 50 بنكاً صغيراً قد يفشل في الحفاظ على نسبة الاحتياطي الإلزامي، مما يعكس ضعفاً مضاعفاً مقارنة باختبارات سابقة.
- رغم حالات الفشل، تتمتع رؤوس أموال البنوك الصغيرة بالمتانة، وأكد رئيس لجنة الرقابة المصرفية عدم وجود قلق كبير، لكن النتائج تستدعي تعزيز الرقابة.
- تتوقع الحكومة الألمانية انكماش الاقتصاد بنسبة 0.2% هذا العام، مما يمثل العام الثاني من الانكماش، مع تحديات تواجه القطاع الصناعي بسبب تباطؤ الطلب الصيني وأزمة الطاقة.

أجرت الهيئة الفيدرالية للإشراف المالي في ألمانيا اختبار محاكاة لأزمة اقتصادية، أظهر أن أكثر من 50 بنكاً صغيراً قد يفشل في الحفاظ على الحد الأدنى لنسبة الاحتياطي الإلزامي حال وقوعها.

وأوضحت الهيئة أن هذا العدد من البنوك التي واجهت صعوبات الاختبار يعادل قرابة ضعف العدد في الاختبار الذي أُجري قبل عامين ولم يكن على نفس الدرجة من الصعوبة.

وقالت إن الاختبار تضمن 1200 مقرض يطلق عليهم "مؤسسات على درجة أقل من الأهمية"، وتبين منه أن رؤوس أموالها تتمتع بالمتانة رغم حالات الفشل التي تم رصدها.

وذكر "رايموند رويسيلر" رئيس لجنة الرقابة المصرفية في الهيئة في تصريح لوكالة بلومبيرغ الأميركية، أنه لا يوجد سبب للقلق بشأن القطاع المصرفي الألماني، لكن هذه النتائج تستوجب إحكام الرقابة على هذه المصارف.

وتتوقع الحكومة الألمانية أن ينكمش اقتصاد البلاد بنسبة 0.2% العام الجاري، حسب ما ذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ"، الأحد الماضي، لتستبق تقديراً رسمياً من المقرر صدوره، الأربعاء، من دون أن تذكر كيفية حصولها على المعلومات.

وسيقدم وزير الاقتصاد روبرت هابيك رسمياً التوقعات المحدثة. وكانت بلومبيرغ ذكرت في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، أن برلين ستراجع توقعاتها السابقة المرتبطة بتوسع الاقتصاد بنسبة 0.3% إلى ركود في أفضل الأحوال.

وستمثل النتيجة المرتقبة العام الثاني من الانكماش لأكبر اقتصاد في أوروبا. ويواجه القطاع الصناعي الضخم في ألمانيا رياحاً معاكسة بدءاً من تباطؤ الطلب الصيني، إلى عواقب أزمة الطاقة، والصعوبات التي تواجه التحول إلى إنتاج المركبات الكهربائية.

المساهمون