وقعت شركة "قطر للبترول" ثلاث اتفاقيات للاستحواذ على ما يقارب 30% من حصة شركة "توتال" في المناطق البحرية 15، و33، و34، الواقعة في حوض كامبيتشي في خليج المكسيك، وستخضع الاتفاقيات الثلاث إلى الموافقات الرسمية المعتادة لشركاء "توتال" الحاليين، وللحكومة المكسيكية.
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، الرئيس التنفيذي لـ"قطر للبترول" سعد شريده الكعبي، في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، إن التوقيع على هذه الاتفاقيات "يعكس التزام الشركة بتنفيذ استراتيجيتها للنمو الدولي، ويعزز من وجودها في المكسيك"، مشيراً إلى أن "أميركا اللاتينية تحتل موقعاً مركزياً في الاستثمارات الدولية لقطر للبترول".
Twitter Post
|
وتقع المناطق البحرية الثلاث في حوض كامبيتشي على بعد يراوح بين 30 و90 كيلومتراً من حقلي نفط كانتاريل وKMZ العملاقين. وتبلغ المساحة الإجمالية للحقول حوالي 2.300 كيلومتر مربع، وتراوح فيها أعماق المياه بين 10 أمتار و1100 متر.
وما زالت "قطر للبترول" تتوسع خارجياً، إذ تركز دائماً على أصول الاستكشاف والإنتاج، ولا تزال مهتمة بالمضي قدماً في التوسع في الخارج.
ويمضي مشروع "غولدن باس" قدماً، وهو التوسع الرئيسي خارج قطر في ما يتعلق بمحفظة الغاز الطبيعي المسال. ويقع المشروع بولاية تكساس الأميركية، وتملكه شركة "غولدن باس برودكتس"، وهو مشروع مشترك بين شركات تابعة لـ"قطر للبترول" بنسبة 70% و"إكسون موبيل" 30%، ويتوقع أن يبدأ المشروع في الإنتاج عام 2024.
وأضاف الكعبي أيضاً أن "قطر للبترول أرجأت بعض أعمال الصيانة الروتينية وغير الضرورية بسبب انتشار فيروس كورونا والقيود التي فرضها على الحركة"، مشدداً في الوقت عينه على أنّ "خفض أو وقف إنتاج الغاز الطبيعي المسال هو شيء لا نرى أنه سيحدث في الوقت الحاضر".