5 أماكن سياحية ساحرة مهددة بالاختفاء خلال السنوات القادمة

لميس عاصي

avata
لميس عاصي
05 يونيو 2019
691AFB03-7645-44EB-88D3-2FAC56DFB518
+ الخط -
كثيرة هي الأماكن الساحرة حول العالم. إلا أن بعض الأماكن باتت مهددة بالاختفاء، نتيجة عوامل عديدة. ولم تعد صالحة لاستقبال السياح خلال السنوات العشر المقبلة.

البداية من تاج محل، أبرز الأماكن السياحية في الهند. يسمى أيضاً تاج القصور، وهو عبارة عن ضريح بناه الملك شاهه جهان، الإمبراطور المغولي، ليضم رفات زوجته.

يجمع الضريح مزيجاً من الفن المعماري الفريد، كالعثماني، العربي، الهندي، والفارسي. وتعد أشهر أجزاؤه قبة الرخام البيضاء.

يقع القصر على الضفة الجنوبية لنهر يامونا في مدينة أغرا الهندية، حيث يحتوي على العديد من الغرف، والتي تمتاز بزخرفة جدرانها بآيات القران، المرصعة بالأحجار الكريمة.

وقد أعلنت السلطات الهندية، إغلاق القصر أمام السياح في السنوات المقبلة، نظراً لتعرض أجزاء منه إلى التآكل، نتيجة التلوث الشديد في المنطقة.


ماتشو بيتشو

تجذب أنقاض إمبراطورية الإنكا الملايين من السياح كل عام، ويطلق عليها المدينة الضائعة أو ماتشو بيتشو.
وبالرغم من تنبيهات السلطات في بيرو إلى ضرورة حصر عدد السياح، والسماح فقط لنحو 2500 زائر يومياً، إلا أن اختفاء هذه المنطقة، بات أمراً محتوماً، نتيجة الانهيارات الأرضية.



وتقع ماتشو بيتشو في كوزكو بين جبلين من سلسلة جبال الأنديز على ارتفاع 2340 مترا فوق سطح البحر.

وتحتوي المدينة على شوارع صغيرة، وأبنية وقصور وحدائق وقنوات ري وبرك استحمام، مبنية من الحجر، ومتراصة فوق بعضها. تم تصنيفها من قبل منظمة التراث العالمي، كواحدة من عجائب الدنيا السبع.
تتنوع النشاطات التي يمكن القيام بها، أبرزها، تسلق جبل هويانا الكبير للاستمتاع بإطلالة خلابة على نهر فيلكانوتا، ومن الأماكن التاريخية في ماتشو بيتشو، معبد القمر داخل كهف كبير، ومعبد الشمس.

جزيرة ناورو

جزيرة رائعة تطل على المحيط الهادئ، حيث تتميز بجمال طبيعتها الخلابة، خاصة وأنها محاطة بالشعاب المرجانية النادرة، إضافة الى احتوائها الكثير من الحدائق الطبيعية التي تعود للقرون الوسطى.
خلال السنوات المقبلة، ستتعرض هذه الجزيرة للانهيار، بسبب التغيرات المناخية، كما أن المد المنخفض، يساهم بدوره في انهيار الجزيرة وغرقها في البحار.



وبالرغم من صغر مساحتها والتي لا تتعدى 21 كيلومتراً، إلا أنها مقصد السياح، خاصة المشاهير، فهي تضم بالإضافة إلى الشواطئ الخلابة، محميات طبيعية تحتوي مئات الحيوانات النادرة. 

تختلف النشاطات الترفيهية التي يمكن القيام بها، أبرزها القيام برحلة إلى وسط المحيط الهادئ لاصطياد الأسماك، إضافة إلى ممارسة رياضة الغوص، واكتشاف أعماق البحار، ناهيك عن الاسترخاء على شواطئها.

القطب الشمالي

زيارة القطب الشمالي لا تعني أبداً الاستمتاع بالتزلج فقط، بل هي فرصة لاكتشاف الطبيعة بأشكال مختلفة.
وفق الدراسات العلمية، فإن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الثلوج، وبالتالي حدوث انهيارات في القطب الشمالي، ولذا لا بد من زيارته خلال السنوات المقبلة، للاستمتاع بالنشاطات الفريدة من نوعها.


ما يميز زيارة  مدينة وايفالو الواقعة داخل منطقة لابلاند، رؤية الشفق القطبي، وهو عبارة عن مجموعة من الألوان الخلابة المتموجة التي تظهر في السماء. وتعد لابلاند أعلى المناطق المأهولة بالقطب الشمالي، ولو شاهدنا الأرض، لرأينا أضواء لابلاند وحدها تتلألأ ليلاً.

وللاستمتاع برؤية الشفق القطبي، لا بد من المبيت في البيوت الزجاجية، ومشاهدتها عند ساعات الصباح الأولى.

ومن النشاطات المختلفة، أيضاً المبيت وتناول الطعام في الأكواخ الثلجية، أو الإيغلو، وهي بيوت مبنية من الثلج. ولا تفوّتوا فرصة رؤية حيوان الرنة النادر، والذي يعد الوسيلة الأبرز للنقل.

سور الصين العظيم

يصنف كواحدة من عجائب الدنيا السبع، كما يعبر أشهر معلم سياحي في الصين. يقصده السياح من كافة أنحاء العالم، للسير عليه، واكتشاف سر من أسرار الصينيين العظيمة.

يعود تاريخ بنائه إلى العام 221 قبل الميلاد. وبسبب التغيرات المناخية من جهة، وبيع السكان لبعض أجزاء من أحجاره من جهة أخرى، فإن السور معرض للانهيار في السنوات المقبلة.


يعد السير على السور من أكثر النشاطات انتشاراً بين السياح، حيث يستمتعون بالمناظر الطبيعية للوديان والجبال المحيطة به.
كما تتنوع أيضاً النشاطات الترفيهية الأخرى، ومنها ركوب التلفريك، أو السير بالقطار الهوائي. ولا تفوتوا زيارة متحف السور العظيم وهو متحف فريد من نوعه، يعكس التاريخ والحالة الراهنة من سور الصين العظيم.