توجه تركي قطري لزيادة الاستثمارات بين البلدين

18 يوليو 2018
تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين لوضع خطة عمل(العربي الجديد)
+ الخط -
أعلن رئيس المجلس الأعلى لرجال أعمال الشرق الأوسط، أحمد يبرودي، "غير حكومي"، في مؤتمر صحافي عقد مساء أمس الثلاثاء بحضور ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تنظيم أول اجتماع بين رجال الأعمال الأتراك والقطريين، في تركيا في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل برعاية رسمية وحضور حكومي قوي من الطرفين، بهدف البحث في زياددة الاستثمارات والإعلان عن شراكات جديدة بين البلدين في مختلف المجالات.

وقال يبرودي إنه جرى البحث في غرفة تجارة وصناعة قطر، حول شراكات وتحالفات مع أصحاب الأعمال القطريين والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطر، في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات.

وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين لوضع خطة عمل، بهدف عقد مؤتمر سنوي لرجال الأعمال في البلدين، للبحث في زيادة المشاريع والاستثمارات في كلا البلدين.

وزار وفد من رجال الأعمال الأتراك، يضم والي مدينة سيرات علي فؤاد عتيق، وياسين أقطاي، مستشار رئيس الجمهورية التركية؛ ورئيس المجلس الأعلى لرجال أعمال الشرق الأوسط  أحمد يبرودي، أمس الثلاثاء  غرفة تجارة وصناعة قطر ووزارة الاقتصاد والتجارة القطرية ومجموعة الميرة، بهدف التعرف على إمكانيات التعاون الاستثماري بين رجال الأعمال الأتراك ونظرائهم القطريين، والتعريف يمدينة سيرت، التي تشتهر بالمزارات السياحية، وصناعة التعدين والمنتجات الغذائية.

وتبلغ الاستثمارات القطرية في تركيا نحو 20 مليار دولار، فيما يبلغ حجم المشروعات التي تقوم بتنفيذها شركات تركية في قطر نحو 11.6 مليار دولار. ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 1.3 مليار دولار في 2017.

ووفق أرقام رسمية، بلغ عدد الشركات التركية العاملة في السوق القطري، 330 شركة، تتركز في قطاعات المقاولات والبنية التحتية والإنشاءات والأعمال الكهربائية.

وكان مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي، قد أكد على متانة الاقتصاد التركي، وتغلب تركيا على المؤامرات التي استهدفتها، واستهدفت اقتصادها، ومحاولات التلاعب بالعملة التركية.

وقال أقطاي لقد "أصبح معلوما من التحقيقات أن هناك جهات—لم يكشف هويتها – تقف وراء التلاعب بالعملة التركية، مقللا في الوقت نفسه من تأثير انخفاض  سعر الليرة التركية على الاقتصاد التركي، وقال إنه بعد الانخفاض الذي حصل في سعر الليرة التركية مقابل الدولار، ارتفع حجم الصادرات التركية بدرجة غير مسبوقة حيث بلغت 164 مليار دولار.

وأكد أقطاي أن اقتصاد بلاده الذي يحتل المرتبة 16 في العالم، نطمح أن يكون من الاقتصادات الـ 10 الأولى في العالم بحلول عام 2023، مضيفا أنه بعد التغيرات التي شهدتها بلاده، والانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت، وفوز الرئيس رجب طيب أردوغان، وحزب العدالة والتنمية بها، فإن عهد الانقلابات العسكرية في بلاده قد ولى إلى الأبد.

المساهمون