توقع مصرف "بانك أوف أميركا ـ ميريل لينش"، أن تحول الانتخابات الأميركية دون تشدد أميركا بشأن تصدير النفط الإيراني. وتسعى الإدارة الأميركية إلى خفض سعر الوقود، في وقت ترتفع فيه أسعار الخامات بسبب احتمال حظر كلي لتصدير النفط الإيراني.
وتواجه إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، عقوبات أميركية على صادراتها النفطية، مما حفز بعض المشترين على خفض مشترياتهم. وقال "بنك أوف أميركا"، في مذكرة بحثية "الإدارة ربما تتطلع إلى فوز سهل بشأن التجارة لإرضاء الأسواق والناخبين على حد سواء قبل نوفمبر".
وانخفض برنت 0.7% إلى 73.91 دولاراً للبرميل اليوم الجمعة، في الوقت الذي أُعيد فيه فتح موانئ ليبية، وفي ظل آمال بأن إيران ستظل تصدر بعض الخام على الرغم من العقوبات.
واقترب النفط من مستوى 80 دولاراً للبرميل في يونيو/حزيران وأوائل يوليو/تموز بسبب تعطل إمدادات في ليبيا وفنزويلا وبفعل المخاوف من أن الولايات المتحدة ستضغط على جميع مشتري النفط الإيراني لخفض الواردات إلى الصفر اعتباراً من نوفمبر/تشرين الثاني.
وبينما يتهم ترامب "أوبك" بزيادة الأسعار، تقول إيران إن الولايات المتحدة تسببت في هذا الارتفاع عبر فرض عقوبات عليها وعلى فنزويلا.
وكان "بنك أوف أميركا"، قد ذكر في وقت سابق أن خفض صادرات إيران إلى الصفر، سيدفع أسعار النفط للارتفاع 50 دولاراً للبرميل، إذا لم يكن بمقدور السعودية وهي أكبر منتج في أوبك الاستمرار في الإنتاج.
(رويترز)