أصبح الملياردير دونالد ترامب، اليوم الجمعة، رئيساً للولايات المتحدة الأميركية رسمياً، ليصبح الرئيس الخامس والأربعين لأميركا، بعد وعود أطلقها قبل مجيئه بأنه سيهز خلال ولايته التي تمتد أربع سنوات، واشنطن والعالم خلالها.
وترامب الذي تتراجع شعبيته بشكل كبير في أميركا خلال الفترة الماضية، لا يلقى أي ترحيب من قادة الدول الأخرى، من أميركا الجنوبية إلى آسيا فغالبية الدول الأوروبية.
ولا يتوقف الخوف من شعبوية ترامب وعنصريته وفجاجته على السياسة، لا بل إن أساس القلق اقتصادي، مع برنامج طرحه الرئيس غريب الأطوار، يخلخل بنية الاقتصاد الأميركي والعالمي من أساسه.
ونُشرت تقارير وتصريحات رسمية عديدة حددت هذه المخاوف، بمؤشرات قاسية، وأرقام تشير إلى خراب سيتعدى حدود الولايات المتحدة الأميركية إلى الاقتصادات العالمية.