18.5 % ارتفاع فائض الميزان التجاري القطري إلى 6.8 مليارات دولار

27 نوفمبر 2022
تزايد في حجم التجارة القطرية (Getty)
+ الخط -
حقق الميزان التجاري السلعي لقطر، الذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فائضا مقداره 25.1 مليار ريال (6.8 مليارات دولار)، مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 3.9 مليارات ريال، أي ما نسبته 18.5 بالمائة على أساس سنوي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بينما انخفض بمقدار 6 مليارات ريال تقريبا، أي ما نسبته 19.2 بالمائة مقارنة مع شهر سبتمبر/أيلول 2022.
وأظهرت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء، اليوم، أن قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) خلال أكتوبر الماضي، بلغت 38 مليار ريال تقريبا، أي بارتفاع نسبته 26.3 بالمائة، قياسا بالفترة نفسها من العام الماضي، وبانخفاض نسبته 10.3 بالمائة، مقارنة بشهر سبتمبر السابق له (الدولار= 3.6 ريالات قطرية).
ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الواردات السلعية لتصل إلى نحو 12.9 مليار ريال، بارتفاع نسبته 45 بالمائة، مقارنة بشهر أكتوبر عام 2021، وارتفاع نسبته 14.3 بالمائة مقارنة بشهر سبتمبر الماضي.
وبالنسبة لقيمة الصادرات في أكتوبر الماضي قياسا بنفس الشهر من عام 2021، ارتفعت قيمة صادرات "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان.. إلخ) لتصل إلى نحو 25.5 مليار ريال، أي بنسبة 35.2 بالمائة، وارتفعت قيمة "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام" لتصل إلى ما يقارب 5.4 مليارات ريال، أي بنسبة 33.2 بالمائة، وانخفضت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام" لتصل إلى نحو 2.2 مليار ريال، أي بنسبة 28.8 بالمائة.

واحتلت الصين صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر، خلال شهر أكتوبر الماضي، بقيمة 5.6 مليارات ريال تقريبا، أي ما نسبته 14.8 بالمائة، من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها الهند بقيمة 4.63 مليارات ريال تقريبا، أي ما نسبته 12.2 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 4.61 مليارات ريال تقريبا، وبنسبة 12.1 بالمائة.

وجاءت مجموعة "عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها" على رأس قائمة الواردات السلعية خلال شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، حيث بلغت قيمتها 500 مليون ريال، بانخفاض نسبته 23.7 بالمائة، تليها مجموعة "سيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة أساسا لنقل الأشخاص" بقيمة 470 مليون ريال، بارتفاع نسبته 54.3 بالمائة، ومجموعة "أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تلغراف) السلكيين، بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة وأجزاؤها"، حيث بلغت قيمتها 450 مليون ريال تقريبا، بارتفاع نسبته 61.6 بالمائة.

وتصدرت الولايات المتحدة الأميركية صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر أكتوبر الماضي، بقيمة 2.2 مليار ريال تقريبا، أي بنسبة 17 بالمائة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين بقيمة 2.1 مليار ريال، أي ما نسبته 16.2 بالمائة، تليها ألمانيا بقيمة 700 مليون ريال، أي ما نسبته 5.5 بالمائة.

(قنا، العربي الجديد)

المساهمون