هبوط قياسي جديد للدينار التونسي مقابل الدولار الأميركي

هبط الدينار التونسي إلى مستويات قياسية جديدة مقابل الدولار الأميركي، حسب ما أظهرت بيانات البنك المركزي اليوم الجمعة، حيث جرى تداوله بسعر 3.101 دنانير مقابل الدولار أمس الخميس.

ويشكل تراجع الدينار تهديدا بتأكّل احتياطيات العملات الأجنبية، مع احتمال أن يجعل هذا الاتجاه خدمة الدين أكثر تكلفة ويؤدي إلى مفاقمة عجز الموازنة العامة، توازيا مع انحسار أكبر للقوة الشرائية لدى المواطنين.

وفي ذروة سابقة بلغها الدولار الشهر الماضي، جرى تداول الدينار عند 3.074 للمرة الأولى، نتيجة ارتفاع التضخم وتفاقم العجز في الميزان التجاري فضلا عن التأثير الحاد للأزمة الأوكرانية على المالية العامة للدولة.

وخلال الشهر الماضي، أفاد "المعهد الوطني للإحصاء" بأن العجز التجاري تفاقم في الربع الأول من هذا العام إلى 4.3 مليارات دينار.‭‭‭‬‬

كما أظهرت بيانات رسمية أمس الخميس، ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 7.5% في أبريل/نيسان، صعودا من 7.2% في مارس/آذار، بعدما كان التضخم قد سجل 7% في فبراير/شباط المنصرم، فيما قال مكتب الإحصاء الحكومي إن مؤشر أسعار المواد الغذائية والمشروبات ارتفع 8.7% في إبريل/نيسان مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

قوت التونسيين في مرمى الحرائق: الفاعل مجهول

وآخر الشهر الفائت، قالت وزارة الطاقة إن العجز في تجارة الطاقة اتسع في الربع الأول من هذا العام، بنسبة عالية بلغت 87% ليسجل 1.93 مليار دينار (633 مليون دولار) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ عجز تجارة الطاقة نحو 1.031 مليار دينار في نهاية مارس/آذار 2021، حسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وبسبب انخفاض إنتاج النفط والغاز بنسبة 9%، اتسع عجز الطاقة إلى 1.2 مليون طن من المكافئ النفطي من مليون طن من المكافئ النفطي قبل عام.