قال وزير التموين المصري علي المصيلحي اليوم السبت إن الاحتياطي الاستراتيجي لمصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، من القمح يكفي الاستهلاك لمدة 4.1 أشهر.
وأصبحت واردات مصر من القمح، التي عادة ما يجري تأمينها من خلال مناقصات، موضع شك في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا بسبب اعتمادها الشديد على إمدادات القمح القادمة من منطقة البحر الأسود.
وأكد المصيلحي الأسبوع الماضي أن مصر تركز حاليا على حصاد القمح من المحصول المحلي، الذي يستمر في العادة حتى يوليو/ تموز أو أغسطس/ آب، أكثر من التركيز على الواردات.
من جهته، قال عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة المصرية لرويترز اليوم السبت إن مصر اشترت أكثر من 2.5 مليون طن من محصول القمح المحلي حتى الآن.
وأضاف الشناوي أن مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، تستهدف شراء ما بين خمسة وستة ملايين طن من القمح المحلي.
وأثارت الحرب مخاوف بشأن قدرة مصر على الحفاظ على احتياطياتها الاستراتيجية وضمان الحصول على قمح بكلفة ميسورة لاستخدامه في توفير الخبز المدعوم بشدة لما يقرب من ثلثي السكان.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الأسبوع الماضي، إن الحكومة لديها احتياطيات من القمح تكفي لأربعة أشهر. ويقول تجار إن أي قمح يتم شراؤه يُحتسب ضمن الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد، حتى لو لم يتم تسليمه بعد.
من جهة أخرى، أعلن مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة المصرية لرويترز اليوم السبت إن مصر تتوقع إنتاج 2.8 مليون طن من السكر في العام الحالي مقارنة مع ثلاثة ملايين طن العام الماضي. وأكد عبد الجواد أن بلاده تتوقع تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر ابتداء من العام المقبل.
(رويترز، العربي الجديد)