مسؤولة أميركية: العلاقات التجارية مع الصين تمر بمرحلة "صعبة"

01 فبراير 2022
تاي: المحادثات ليست سهلة (أنتوني والاس/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت أرفع مسؤولة تجارية في الإدارة الأميركية، أنّ العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين تمر بمرحلة "صعبة"، لكنها أكدت أنّ الرئيس جو بايدن ملتزم بحماية الاقتصاد الأميركي من التأثيرات السلبية لسياسات الصين.

وقالت الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي، مساء الإثنين، إنّ فريقها "سوف ينخرط بقوة" في المحادثات الجارية مع الصين، بشأن التزامات بكين شراء بضائع أميركية بموجب اتفاق تم توقيعه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأضافت أننا "في مرحلة صعبة للغاية من هذه العلاقة التجارية" وأنّ "المحادثات ليست سهلة".

وكان البلدان قد وقّعا ما تُسمى بـ"المرحلة الأولى" من اتفاقية تجارية في يناير/كانون الثاني 2020، تعهدت فيها بكين بزيادة مشترياتها من المنتجات والخدمات الأميركية، بما لا يقل عن 200 مليار دولار خلال عامي 2020 و2021.

لكن وسط جائحة كوفيد-19، أخفقت بكين في تحقيق هذه الأهداف.

وقالت تاي إنها بدأت محادثات "الخطوة الأولى" مع الصين بشأن الاتفاق، لكن لم يتم التوصل إلى نتائج حتى الآن.

وأضافت أنّ الهدف الأوسع للإدارة هو "الدفاع عن الاقتصاد الأميركي وعمالنا وشركاتنا من الآثار السلبية" لسياسات الصين غير السوقية.

وقال بايدن أخيراً إنه ليس مستعداً بعد لإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها سلفه ترامب عام 2018 على منتجات صينية بقيمة 370 مليار دولار، مشيراً إلى ممارسات تجارية "غير منصفة".

وقالت تاي إنها "سعيدة" بفرص إصلاح منظمة التجارة العالمية، لافتة إلى "التزام عالمي بأنّ منظمة التجارة العالمية مؤسسة هامة وتستحق اهتمامنا".

وعمدت إدارة ترامب السابقة إلى شلّ هيئة حل النزاعات التابعة للمنظمة، لكن تاي تعهدت بأن تلعب الولايات المتحدة دوراً قيادياً في جهود الإصلاح.

وقالت: "قد تكون لدينا رؤى مختلفة حول ما نود أن تكون عليه منظمة التجارة العالمية على وجه التحديد، لكن دعونا ننخرط في هذه العملية".

(فرانس برس)

المساهمون