قطر: 13.2 مليار ريال فائض الميزان التجاري في فبراير

حقق الميزان التجاري السلعي لدولة قطر، الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فائضاً مقداره 13.2 مليار ريال (3.6 مليارات دولار تقريباً) في فبراير/ شباط الماضي، مسجلاً انخفاضاً طفيفاً بنحو 1.9%، مقارنة بالشهر المماثل من عام 2020، كما انخفض بمقدار 2.3% مقارنة مع شهر يناير/ كانون الثاني هذا العام.

وجاء في بيان صدر اليوم عن جهاز التخطيط والإحصاء، ونشرته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أنّ قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) بلغت 20.6 مليار ريال تقريباً في فبراير/ شباط الماضي؛ أي بانخفاض بلغ 2.8% مقارنة بالشهر ذاته من عام 2020، و3.2% مقارنة مع يناير هذا العام.

كذلك انخفضت قيمة الواردات السلعية خلال فبراير/ شباط الماضي، لتصل إلى نحو 7.4 مليارات ريال، بتراجع سنوي بلغ 4.4%، وشهري مقداره 4.7%.

وتشير البيانات إلى انخفاض سنوي في قيمة صادرات "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" بنسبة 3.4%، لتصل إلى نحو 13.4 مليار ريال، كما انخفضت قيمة "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام" بمقدار 21.3%، لتصل إلى ما يقارب 2.5 مليار ريال. بينما ارتفعت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام" لتصل إلى نحو 1.3 مليار ريال؛ أي ما نسبته 23.8%.

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

نمو الإنتاج الصناعي في قطر 6.4 % خلال يناير

واحتلت كوريا الجنوبية صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر فبراير/ شباط هذا العام بقيمة 3.7 مليارات ريال تقريباً؛ أي ما نسبته 17.7% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها اليابان بقيمة 3.6 مليارات ريال قطري تقريباً، ثم الهند بقيمة 3.5 مليارات ريال.

وجاءت مجموعة السيارات على رأس قائمة الواردات السلعية، إذ بلغت قيمتها 0.3 مليار ريال وبارتفاع سنوي نسبته 23.2%، تليها مجموعة "عنفات نفاثة وعنفات دافعة وعنفات غازية أخرى وأجزاؤها" بنحو 0.3 مليار ريال، بتراجع نسبته 48.3%، ثم مجموعة "أجزاء الطائرات العادية أو الطائرات العمودية" وبقيمة 0.2 مليار ريال، بانخفاض 25.5%.

واحتلت الصين صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر فبراير/ شباط الماضي بقيمة 1.2 مليار ريال تقريباً، أي بنسبة 16.5% من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة الأميركية بقيمة 0.8 مليار ريال؛ أي ما نسبته 11.1%، تليها بلجيكا بقيمة 0.5 مليار ريال؛ أي ما نسبته 6.4%.