استمع إلى الملخص
- تهدف قطر إلى زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12% واستقطاب ستة ملايين زائر سنوياً بحلول 2030، من خلال تقديم خيارات ترفيهية متنوعة ووجهات تسوق.
- تستمر قطر في جذب الزوار بفضل سياسات الدخول الميسرة، مع نمو بنسبة 24% في عدد الزوار حتى أكتوبر 2023، مما يعزز مكانتها كوجهة مفضلة.
أطلقت "زوروا قطر" Visit Qatar حملة ترويجية تستهدف تشجيع المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي على استكشاف العروض السياحية القطرية خلال الموسم الشتوي، وحملت اسم" "قطر على هواك".
وحسب بيان، الذراع التسويقية والترويجية الرئيسية لجهاز قطر للسياحة، تهدف "قطر على هواك" إلى تعزيز مكانة قطر وجهة رائدة للعطلات الشتوية العائلية في المنطقة.
ويشارك في الحملة كل من الفنان السعودي يوسف الجراح والفنان البحريني أحمد شريف، مع ظهور خاص للشيف القطرية نوف المري والشخصية القطرية الملهمة غانم المفتاح، ويصطحب هؤلاء المشاهير المشاهدين في رحلة تفاعلية تسلط الضوء على العروض السياحية لدولة قطر، بما في ذلك التجارب الثقافية والترفيهية وعروض الضيافة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"زوروا قطر"، عبدالعزيز علي المولوي: "نهدف إلى خلق لحظات لا تُنسى للزوار، ومع اقتراب فصل الشتاء، ندعو الأشقاء والزوار من دول مجلس التعاون الخليجي لزيارة قطر والاستمتاع بتجارب الاكتشاف والاسترخاء، مما يعزز مكانة قطر كوجهة مثالية للعائلات والأزواج والأصدقاء".
وأطلقت قطر الشهر الماضي "خريطة طريق السياحة" للمرحلة المقبلة، وقال رئيس جهاز قطر للسياحة، سعد بن علي الخرجي، إن الأهداف التي يجري تحقيقها هي جعل الدولة واحدة من أسرع الوجهات السياحية نمواً في الشرق الأوسط، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12%، ومضاعفة الإنفاق الداخلي في السياحة من ثلاث إلى أربع مرات، واستقطاب ستة ملايين زائر سنوياً بحلول 2030.
وتمتلك قطر خيارات ترفيهية ومقومات سياحية متنوعة تتيح تلبية شتى الاهتمامات والأذواق، مما يجعلها وجهة مثالية لقضاء عطلات الأزواج والعائلات ومجموعات الأصدقاء على حد سواء، وهو ما تحاول "قطر على هواك" استغلاله.
واعتبرالبيان "دوحة كويست" بمثابة مدينة ترفيهية داخلية للألعاب، وتضم أطول أفعوانية داخلية بالعالم وبرج هبوط، وتتميز الحديقة الترفيهية بتصميمها المعماري الذي يمزج بسلاسة بين التكنولوجيا المتطورة ومعالم الجذب وأجواء المرح والإثارة.
ويوفر منتجع "هابيتاس راس بروق"، الذي يراعي البيئة في تصاميمه من خلال التناغم بين الممارسات المستدامة ومناظر الطبيعة الصحراوية، تجارب مجتمعية تعزز الارتباط والاستجمام، بالإضافة إلى الأنشطة الخاصة التي تسلط الضوء على التراث التقليدي ورصد النجوم، وتوفر "ويست ووك" وجهة مثالية لراغبي التسوق وتناول الطعام والأنشطة الترفيهية الملائمة للعائلة والفن المعاصر، كما يمثل شارع "21 هاي ستريت" مكيَّف الهواء وجهة تسوق ممتعة للزوار. وتستلهم "اللؤلؤة قطر"، وهي جزيرة اصطناعية، التراث القطري العتيق في صيد اللؤلؤ، وتضم مرسى فاخراً لليخوت، كما تجسد "أبراج كتارا"، التي تأخذ شكل سيفين عملاقين، التراث الوطني لقطر والتزامها بالاستدامة.
وتمتلك قطر سلسلة متنوعة من الشواطئ، بداية من الشواطئ العائلية مثل شاطئ "كتارا"، وصولا إلى الشواطئ الهادئة مثل شاطئي "فويرط" و"الخور" اللذين يشتهران بتعشيش السلاحف البحرية وما يصاحبها من ظواهر الإضاءة الحيوية.
وترحب قطر بزوارها القادمين براً أو جواً أو بحراً، إذ تمنح مواطني 102 دولة حق الدخول إلى أراضيها دون تأشيرة "فيزا".
ويواصل القطاع السياحي في قطر أداءه القياسي خلال العام الجاري، إذ استقبلت قطر حتى أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 3.9 ملايين زائر، ما يعني نمواً بنسبة 24% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023. وتحافظ قطر على مكانتها وجهة أولى ومفضلة للزوار من دول مجلس التعاون الخليجي.