كشف النقاب في دولة الاحتلال عن أن سفينة بضائع إماراتية سترسو في ميناء حيفا للمرة الأولى يوم الاثنين المقبل.
وقال مندي زيلتسمان، مدير "شركة ميناء حيفا"، أثناء مشاركته، أمس الأربعاء، في لقاء عبر تقنية الزووم مع مسؤولين كبار في قطاع الموانئ الإماراتية والهندية والسيرلانكية، إن السفينة (MSC PARIS ) ستصل صباح الإثنين القادم إلى ميناء حيفا قادمة من ميناء "جبل علي" الإماراتي.
ونقل موقع "بورتسبورت" الإسرائيلي عن زيلتسمان قوله إن جميع السفن التي تتجه من جنوب شرق آسيا صوب ميناء حيفا بات بإمكانها التوقف في طريقها في ميناء "جبل علي".
وأشار زيلتسمان إلى أن ميناء حيفا يمر حاليا بعملية خصخصة بهدف ضمان زيادة أنشطته بشكل كبير.
يذكر أن أحمد بن سليم، مدير شركة "موانئ دبي العالمية"، سبق أن قال في مقابلة مع صحيفة "كلكلست" الإسرائيلية إن موانئ دبي معنية بالاستحواذ على 30% من أسهم ميناء "حيفا"، وأنها تستعد للمشاركة في المناقصة لشراء الأسهم.
وذكرت الصحيفة أن كلا من وزارتي المواصلات والمالية في تل أبيب وافقتا مبدئيا على استحواذ الشركة الإماراتية على جزء من أسهم ميناء حيفا.
وكشف بن سليم عن مخططه لربط ميناء حيفا بالموانئ الإماراتية بالإضافة إلى ربط الميناء بالعراق بهدف إحياء خط بغداد حيفا، الذي كان قائما أثناء وقوع فلسطين والعراق تحت الانتداب البريطاني، حيث كان يتم ضخ النفط العراقي إلى الميناء عبر أنبوب بري، ويتم نقله إلى أوروبا عبر الميناء.
وفي السياق، اتفق كل من وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي الليكودي أوفير أوكينوس ووزيرة التعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي على الشروع في تدشين مشاريع مشتركة.
وذكر موقع قناة "20" الإسرائيلية أن الوزيرين اتفقا على الشروع في تنفيذ مشاريع تتعلق بالمياه، الزراعة، التقنيات المتقدمة، السايبر، والسياحة، بالإضافة إلى التوافق على تبادل الزيارات بين رجال الأعمال من الجانبين.