ثورة يناير: حلم معيشي لم يتحقق

25 يناير 2022
كان الملايين يحلمون بعدالة اقتصادية واجتماعية (العربي الجديد)
+ الخط -

تحلّ الذكرى الحادية عشرة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وسط أوضاع معيشية صعبة للمصريين، إذ تفاقم الغلاء والفقر والبطالة والفساد والاحتكارات مقارنة بما كانت عليه الأوضاع قبل اندلاع الثورة.

قبل 11 سنة، كان الملايين في مصر يحلمون بعدالة اقتصادية واجتماعية وتوزيع عادل للثروات وقضاء على الفساد وتوفير فرص عمل مناسبة وحياة كريمة، لكن كل ذلك لم يتحقق.

بل وساءت الأحوال المعيشية والمالية لمعظم المصريين بعد أن تدحرج الملايين من المنتمين إلى الطبقة الوسطى إلى دائرة الفقر وربما الفقر المدقع، وزاد معدل الفقر.

اللافت أن الفترة الأخيرة شهدت عودة لاحتجاجات عمالية بشعارات الثورة نفسها، وإن كانت بأعداد قليلة. وهو الأمر الذي جدّد قلق النظام الحام ودفعه إلى اتهام ثورة 25 يناير بالتسبب في تدهور الاقتصاد المصري وتكبيده خسائر تجاوزت 400 مليار دولار وهو ما نفته الارقام الرسمية، واتخاذ قرارات لتهدئة الشارع مثل رفع الحد الأدنى للأجور.

المساهمون