تفاصيل تحقيق الصين حول الدعم الأوروبي لمنتجات الألبان

22 اغسطس 2024
تجهيز الحليب للنقل في بيالكا بجبال تاترا البولندية، 15 يوليو 2024 (دومينيكا زارزيكا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فتحت بكين تحقيقاً لمكافحة الدعم الأوروبي لصادرات منتجات الألبان، البراندي، ولحم الخنزير، بعد يوم من نشر الاتحاد الأوروبي خطة تعرفة معدلة للمركبات الكهربائية الصينية.
- التحقيق يشمل تقييم ما إذا كانت منتجات الألبان الأوروبية تستفيد من الإعانات، مع خطط لوضع تعرفات تصل إلى 36.3% على المركبات الكهربائية الصينية.
- فرنسا، إسبانيا، هولندا، والدنمارك هي الأكثر عرضة للتأثر، حيث تصدر منتجات ألبان ولحوم خنازير بكميات كبيرة إلى الصين.

بعد يوم من نشر الاتحاد الأوروبي خطة تعرفة معدلة للمركبات الكهربائية المصنوعة في الصين، فتحت بكين تحقيقاً يهدف إلى مكافحة الدعم الأوروبي لصادرات منتجات الألبان إليها، لا سيما الجبن والحليب والقشدة، إضافة إلى تحقيقها بشأن البراندي ولحم الخنزير. لكن ماذا في تفاصيل هذا التحقيق المعلن عنه يوم الأربعاء؟

تُجري بكين بالفعل تقييماً لما إذا كانت واردات الاتحاد الأوروبي من البراندي ولحم الخنزير تُباع بأقل من أسعار السوق، في حين أن التحقيق حول ما إذا كانت منتجات الألبان في الاتحاد الأوروبي تستفيد من الإعانات، يوسع عدد الدول الأعضاء، حيث يقومون بتقييم خطة لوضع تعرفات تصل إلى 36.3% على المركبات الكهربائية الصينية قبل التصويت عليها في أكتوبر/تشرين الأول تمهيداً لإدخالها حيّز التنفيذ.

ونقلت رويترز عن مصادر حكومية، اليوم الخميس، أنه في تصويت استشاري على التعرفات الجمركية المقترحة على المركبات الكهربائية في يوليو/تموز الماضي، أيدتها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بينما امتنعت ألمانيا وفنلندا والسويد عن التصويت.

من الدول الأكثر عرضة للتأثر بتحقيق الصين حول دعم الألبان الأوروبية؟

ومع أحدث التحقيقات في منتجات الألبان، أصبحت فرنسا وإسبانيا وهولندا والدنمارك، أكبر مصدري البراندي ولحم الخنزير إلى الصين في أوروبا، الآن، من دول الاتحاد الأوروبي التي تواجه وطأة الضغوط الصينية لإسقاط رسوم السيارات الكهربائية. وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن فرنسا ستكون الأكثر تضرراً، إذ صدرت منتجات ألبان بقيمة 211 مليون دولار العام الماضي. وبشكل تراكمي، يمكن للتحقيقات التجارية التي تجريها بكين أن تضرب فرنسا والدنمارك وهولندا وإسبانيا بشدة، لأنها أيضاً من أكبر مصدري لحوم الخنازير في أوروبا، في حين أن 99% من البراندي المستورد للصين جاء من فرنسا العام الماضي.

ويبدو أن مزارعي الألبان الإيطاليين والدنماركيين والهولنديين والإسبان سيعانون أيضاً، حيث باعوا للصين ما قيمته 65 مليون دولار و55 مليوناً و52 مليوناً و49 مليوناً، من أنواع البضائع التي قالت بكين إنها ستحقق فيها على وجه التحديد. وكانت صحيفة غلوبال تايمز المملوكة للدولة في الصين، والتي ذكرت لأول مرة أن بكين تدرس إجراء التحقيقات، أشارت في يونيو/حزيران أيضاً إلى إمكانية إجراء تحقيق لمكافحة الإغراق في السيارات الأوروبية ذات المحركات الكبيرة التي تعمل بالبنزين.

ولم يؤت مثل هذا التحقيق ثماره بعد، لكنه سيضر ألمانيا بشدة لأنها كانت أكبر مصدر للمركبات ذات المحركات سعة 2.5 ليتر أو أكثر إلى الصين العام الماضي، حيث شحنت بما قيمته 1.2 مليار دولار.

(رويترز)

المساهمون