تسهيلات صينية في منح التأشيرة لجذب السياح

21 سبتمبر 2023
حركة السياحة الأجنبية ما زالت منخفضة رغم الانتعاش الداخلي في الصين (Getty)
+ الخط -

أعلنت الصين، أمس الأربعاء، عن تسهيل إجراءات طلبات الحصول على التأشيرة، في إطار سعيها لجذب المزيد من السياح الأجانب. ومن ضمن التغييرات، أصبح على مقدمي الطلبات ذكر الدول التي زاروها في العام الماضي فقط، عوضاً عن الخمس سنوات الماضية، في حين يُطلب في قسم المؤهل التعليمي الإشارة إلى أعلى درجة دراسية حُصل عليها فقط، بحسب وزارة الخارجية.

وقالت الوزارة في بيان: "سيمضي مقدمو الطلبات وقتاً أقل في ملء النماذج، ومن المتوقع إجراء تسهيل أكبر في إجراءات طلبات التأشيرة.. ستسهل الوزارة تبادل الأشخاص المعرفة بين الصين والدول الأجنبية للترويج للتنمية عالية الجودة في الصين وانفتاحها".

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماو نينغ، في مؤتمر صحافي في بكين، إلى أن النماذج الجديدة التي نُشرت على الإنترنت، أمس، ستوفر وقتاً كبيراً وتسهّل إجراءات الطلب.

وتعتبر إجراءات الحصول على التأشيرة، والتي غالباً ما تستغرق وقتاً طويلاً، بمثابة عقبة أمام كثير من الراغبين في السفر إلى الصين. ورغم انتعاش السياحة الداخلية وتجاوزها مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا، فإن معدلات السياحة الدولية من البلد وإليه ما زالت منخفضة.

وفي حوار مع وكالة بلومبيرغ الأميركية في هونغ كونغ، الثلاثاء الماضي، قالت الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، جوليا سمبسون، إن عودة السياحة الخارجية إلى مستويات ما قبل الجائحة في الصين قد تمتد إلى نهاية 2024.

وأضافت أنه "بالنسبة للسياح الأجانب الراغبين في الحصول على تأشيرة دخول الصين، ما نود قوله للحكومة الصينية هو أنها سهلت الإجراءات، لكن عليها متابعة تيسيرها أكثر فأكثر".

وكانت الصين ملتزمة باستراتيجية صفر كوفيد الصارمة، حيث أغلقت حدودها في 2020 لحماية نفسها من انتشار الفيروس، وفرضت حجراً صحياً مطولاً ومكلفاً عند الوصول إلى أراضيها.

كما مُنع الصينيون من السفر إلى الخارج لمدة ثلاث سنوات إلا لأسباب ضرورية، إلا أنها أعادت فتح حدودها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأعلنت وزارة النقل في بيان، الثلاثاء، وفق وكالة شينخوا، الاستئناف الكامل للنقل عبر الرحلات البحرية الدولية من موانئ البلاد وإليها.

وفي أوائل هذا العام، بدأت التجارب على استئناف النقل عبر الرحلات البحرية الدولية في موانئ مدينتي شانغهاي وشنتشن.

المساهمون