بيتكوين تكسر حاجز 61 ألف دولار في سعر قياسي جديد

14 مارس 2021
تجاوزت القيمة السوقية للوحدات المتداولة عالمياً حاجز تريليون دولار (Getty)
+ الخط -

كسرت العملة الافتراضية الأبرز عالمياً "بيتكوين" السعر القياسي السابق، لتسجل مستوى تاريخياً جديداً عند 61.6 ألف دولار للوحدة، في التعاملات المبكرة الأحد.
يأتي الارتفاع الكبير وسط قبول متزايد للعملة عالمياً من جانب الأفراد والشركات، الذين وجدوا في الإقبال على العملات الافتراضية أداة استثمار قصيرة الأجل لتوفير سيولة وأرباح مرتفعة.
وعند الساعة 05: 10 بتوقيت غرينتش، صعد سعر وحدة بيتكوين إلى 61.62 ألف دولار، ارتفاعاً من إغلاق جلسة السبت البالغة 60.7 ألف دولار.
ومع ارتفاع سعر الوحدة فوق 60 ألف دولار، تجاوزت القيمة السوقية للوحدات المتداولة عالمياً حاجز تريليون دولار، لتسجل في التعاملات المبكرة اليوم 1.15 تريليون دولار.

الارتفاع الكبير جاء وسط قبول متزايد للعملة عالمياً من جانب الأفراد والشركات، الذين وجدوا في الإقبال على العملات الرقمية أداة استثمار قصيرة الأجل لتوفير سيولة وأرباح مرتفعة

وبلغ عدد الوحدات المتداولة للعملة الافتراضية الأبرز، حتى تعاملات صباح اليوم، 18.653 مليوناً، من إجمالي عدد الوحدات المعروضة في السوق، البالغة 21 مليون وحدة.
وتجاوزت القيمة السوقية لإجمالي العملات الافتراضية كافة حول العالم 1.55 تريليون دولار في التعاملات المبكرة اليوم، موزّعة على أكثر من 4400 عملة.
ووجد المستثمرون في العملات الافتراضية أداة استثمارات سريعة العائد، بعد تراجع أسعار الذهب والدولار منذ الربع الأخير من 2020. 

وقفزت بيتكوين بنحو 108% منذ بداية العام الجاري 2021، وفق رصد لـ"العربي الجديد"، بينما كانت قد ارتفعت بنحو 1000% العام الماضي، مستفيدة من زيادة الاهتمام المؤسسي بالإضافة إلى الطلب المتزايد من قبل المضاربين.
ورغم التحذيرات التي يطلقها محللون ماليون من انهيار الاستثمار في العملة المشفرة الأكثر رواجاً في العالم، إلا أن دخول أباطرة المال من المليارديرات وصناديق الاستثمار في وول ستريت يشعل المضاربة في العملات الرقمية، التي لا تقابلها أصول ولا تملك رقماً متسلسلاً ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، دون وجود فيزيائي لها.
ويعتمد المدافعون على العملة المشفرة كمخزن ذي قيمة شبيهة بالذهب يمكن أن يكون بمثابة تحوط ضد التضخم وضعف الدولار. بينما يعارض آخرون بأن الارتفاع هو فقاعة عملاقة تغذيها الحوافز وفي طريقها للانفجار كما حدث في دورة الازدهار والكساد للعملات المشفرة في 2018.
(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون