تنطلق اليوم الأحد اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين السنوية والتي تعقد هذا العام عن بعد وتستمر حتى الأحد المقبل 18 أكتوبر/تشرين الأول.
وستركز المناقشات، والتي ستكون تحت عنوان " بناء التعافي والانتعاش لتحقيق الشمول وتعزيز الصمود"، والتي ستركز على مساندة التعافي الذي يعزز القدرة على الصمود ومجابهة الأخطار.
وسيناقش قادة الحكومات والشركات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني إلى جانب مجموعة متنوعة من الخبراء طريق المضي قدمًا للبلدان النامية.
تشكل جائحة #فيروس_كورونا والإغلاق الاقتصادي ضربة قاسية للاقتصاد العالمي. ما هي الفرص التي يمكن أن يقدمها التعافي القادر على الصمود في وجه التحديات؟
— البنك الدولي (@AlbankAldawli) October 11, 2020
شارك بأفكارك وشاهد الاجتماعات السنوية الافتراضية: https://t.co/KoLxWckoKY#ResilientRecovery pic.twitter.com/OHzMPBOnWF
وأحدثت جائحة كورونا اضطرابات في جميع أنحاء العالم، وأدت إلى تراجع شديد في نواتج التنمية التي تحققت على مدى عقود من الزمان.
وفي الربيع الماضي، نجح البنك الدولي في تدعيم وقف سداد أقساط الديون لأشد بلدان العالم فقرًا، وأطلق استجابة سريعة وواسعة النطاق للتصدي لهذه الجائحة.
ويقوم البنك حاليًا بتمويل العمليات الطارئة في أكثر من 111 بلداً، تمثل موطنًا لما يبلغ 70% من سكان العالم.
ويتوقع أن يكون من بين المتحدثين هذا العام قادة من الحكومات والشركات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، إلى جانب مجموعة متنوعة من الخبراء.
وتتضمن الاجتماعات جلسات حول حلول التخلص من الديون، والانتعاش المستدام لكوكب الأرض، ورأس المال البشري في حقبة كورونا، وسبل سد الفجوة الرقمية.
ومن المقرر أن يصدر صندوق النقد الدولي غدا تحديث شهر أكتوبر لتوقعات الاقتصاد العالمي وذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع البنك الدولي لأعمال الاجتماعات السنوية.