الطاقة الشمسية تقود إمدادات الكهرباء في العقد المقبل

13 أكتوبر 2020
من المتوقع أن تتجاوز مصادر الطاقة المتجددة الفحم في إنتاج الكهرباء (فرانس برس)
+ الخط -

توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يقود إنتاج الطاقة الشمسية زيادة إمدادات الكهرباء من المصادر المتجددة في العقد المقبل، إذ من المنتظر أن تشكل الطاقة المتجددة 80 في المائة من النمو في توليد الكهرباء على مستوى العالم في ظل الظروف الحالية.
وفي توقعاتها السنوية للطاقة العالمية، اليوم الثلاثاء، قالت الوكالة في تصورها الرئيسي إن من المتوقع أن تتجاوز مصادر الطاقة المتجددة الفحم باعتبارها الوسيلة الأساسية لإنتاج الكهرباء بحلول 2025.
وأضافت أن الحصة المجمعة للطاقة الشمسية التي تعمل بالخلايا الكهروضوئية وطاقة الرياح في توليد الكهرباء عالميا سترتفع إلى ما يقرب من 30 في المائة عام 2030 من ثمانية في المائة في 2019، مع نمو قدرات الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمتوسط 12 في المائة سنويا.

وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: "أتوقع أن تصبح الطاقة الشمسية الملك الجديد لأسواق الكهرباء في العالم.. استنادا إلى وضع السياسة الحالية، فإنها تسير على الطريق الصحيح لتسجيل مستويات قياسية جديدة سنويا بعد عام 2022 فيما يتعلق بالانتشار".


وقالت الوكالة إن الطاقة الشمسية الكهروضوئية هي الآن أرخص من محطات الكهرباء الجديدة التي تعمل بالفحم أو الغاز في معظم البلدان، مضيفة أن توليد الكهرباء من المصادر المتجددة هو المصدر الرئيسي الوحيد للطاقة الذي يواصل النمو في عام 2020.

 

وبحسب تقرير الاتجاهات العالمية في مجال الاستثمار في الطاقة المتجددة لعام 2019، وهو برنامج تابع لقمة الأمم المتحدة العالمية للعمل المناخي، بلغ حجم الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة الجديدة خلال العقد الجاري، بين 2010 و2019، نحو 2.6 تريليون دولار، وكان للطاقة الشمسية نصيب الأسد منها. 

وقالت شركة بي.بي للنفط والغاز في سبتمبر الماضي، إنه من المتوقع انخفاض استهلاك الوقود الأحفوري لأول مرة في التاريخ المعاصر، بعد أن عززت السياسات المناخية الطاقة المتجددة في الوقت الذي ستترك فيه جائحة فيروس كورونا تأثيراً دائماً على الطلب العالمي على الطاقة.