الجزائر تستأنف الرحلات البحرية بعد 19 شهراً من تعليقها

سمحت السلطات الجزائرية بإعادة استئناف الرحلات البحرية ورحلات بواخر نقل المسافرين من وإلى البلاد، بعد توقف دام أكثر من 19 شهراً، منذ مارس 2020، بسبب الأزمة الوبائية.
وأعلن بيان لوزارة النقل عن قرار استئناف نشاط مؤسسة النقل البحري للمسافرين لتسهيل عملية تنقل المواطنين إلى مختلف الوجهات الدولية، والتي ستختصر في المرحلة الأولى على رحلتين فقط ، في انتظار توسيع الرحلات إلى عدد ووجهات أخرى.
وبحسب البرنامج الذي نشرته الوزارة، فقد تم اعتماده رحلتين أسبوعياً باتجاه إسبانيا، تربط ميناء الجزائر بأليكانتي الإسبانية، وميناء وهران غربي الجزائر بأليكانتي، ورحلة واحدة تربط بين ميناء الجزائر وميناء مارسيليا الفرنسي.
وتبدأ الرحلات في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، من ميناء وهران إلى ميناء "أليكانتي" في إسبانيا، فيما ستدشن أول رحلة من ميناء الجزائر إلى مارسليا في فرنسا في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

طاقة

التحديثات الحية

الجزائر ستزيد تدفق الغاز إلى إسبانيا لأكثر من 10.6 مليارات متر مكعب

وجاء هذا القرار في أعقاب التحسن اللافت للوضعية الصحية في الجزائر، وتراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا إلى مستويات دنيا، حيث لا تتجاوز في الوقت الحالي 120 إصابة يومياً، كما أنه يأتي بعد أربعة أشهر من فتح المجال الجوي تدريجياً منذ الرابع من يونيو/ حزيران الماضي.
وأمس أعلنت وزارة النقل عن إضافة 12 رحلة جوية جديدة إلى قائمة الرحلات المبرمجة من والى الجزائر، ليرتفع مجموع الرحلات القائمة إلى 24 رحلة جوية تؤمنها الخطوط الجزائرية، لكنها تقتصر في الوقت الحالي على وجهات محددة مثل روما وفرانكفورت وموسكو ودبي وبرشلونة وإسطنبول وباريس ومارسيليا وليون وتولوز، إضافة إلى رحلة واحدة من تونس، على الرغم من مطالب الجالية الجزائرية إضافة رحلات من وجهات أخرى كالدوحة.
وتضاف إلى هذه الرحلات رحلات أخرى تقوم بها شركات طيران الدول التي تتوجه إليها رحلات الجوية الجزائرية، في إطار المعاملة بالمثل.