في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية، أعلنت إسرائيل اكتشاف حقل غاز جديد في ما تزعم أنه "مياهها الاقتصادية". وذكر موقع صحيفة "معاريف"، اليوم الخميس، أن التقديرات الأولية تفيد بأن الطاقة الإنتاجية للحقل الذي يطلق عليه اسم "هيرمس" تراوح بين 7 و15 مليار متر مكعب من الغاز.
وأشار الموقع إلى أن شركة "إنيرجيان" البريطانية اليونانية التي تنقب عن الغاز في المنطقة هي التي اكتشفت الحقل دون أن يحدد الموقع مكان الحقل بالضبط، ولفت إلى أن الشركة أبلغت بورصة تل أبيب بعثورها على الحقل وعزمها على مواصلة الحفر في المنطقة في محاولة للعثور على احتياطات غاز أخرى.
وأشار إلى أنه في أعقاب الانتهاء من العمل في حقل "هيرمس"، فإن سفينة "سطنا" التي تتولى عملية الحفر ستنتقل إلى حقل "زانوس"، الذي يقع في منطقة "بلوك 12"، إلى الجنوب من حقل "كاريش" المتنازع عليه مع لبنان.
وأضاف أن اكتشاف "احتياطات الغاز في حقل (هيرمس) تدفع للاعتقاد بأن هناك إمكانية للكشف عن احتياطات غاز في منطقة (بلوك 31)، التي تقع قبالة سواحل مدينة زخرون يعكوف، شمال إسرائيل".
ويشار إلى أن كلا من إسرائيل ومصر والاتحاد الأوروبي قد وقعت على اتفاق قبل شهرين يتيح نقل الغاز "الإسرائيلي" إلى مصر في أنابيب وإسالته هناك ومن ثم شحنه في حاويات إلى أوروبا عبر الموانئ المصرية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
