- الرعاية الصحية والتكنولوجيا والابتكار: يزداد الطلب على الخدمات الطبية وإعادة التأهيل، مع إمكانية تكييف التقنيات العسكرية للأسواق المدنية، مما يفتح فرصًا في الأمن السيبراني والحلول الرقمية.
- التعليم والسياحة والخدمات المالية: تزداد الحاجة لتطوير المهارات والتعليم، مما يخلق فرصًا للمؤسسات التعليمية. يمكن تعزيز السياحة والخدمات المالية لدعم النمو الاقتصادي.
إبّان الحروب واستعار العمليات العسكرية وانتشار الدمار، تشكل الأخبار والتقارير عن الخسائر أبرز المواد المنشورة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، لكن ماذا عن فرص الاستثمار والأعمال التي تنشأ بعد وضع المعارك أوزارها؟
ثمة عشرة أنواع من هذه الفرص ترصدها "كورا" (Quora)، وهي خدمة إلكترونية كندية تصنّف نفسها على أنها "مكان لاكتساب المعرفة ومشاركتها، ومنصة لطرح الأسئلة والتواصل مع الأشخاص الذين يساهمون برؤى فريدة وإجابات عالية الجودة"، وهي ترى أن بيئات ما بعد الحرب يمكن أن تكون معقدة بالنسبة لفرص الاستثمار والأعمال، بحيث ستحتاج الشركات الناجحة إلى التعامل مع تحديات مثل عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات الاجتماعية والتقلبات الاقتصادية. ولذلك سيكون فهم السياق المحلي وبناء العلاقات مع أصحاب المصلحة أمراً بالغ الأهمية لتحقيق النجاح.
وتعتقد "كورا" أن بيئات ما بعد الحرب يمكن أن تخلق مجموعة متنوعة من فرص الاستثمار والأعمال مع انطلاق إعادة بناء المجتمعات وتعافيها. وفيما يلي العديد من المجالات الرئيسية التي قد تنشأ فيها الفرص، وأبرزها عشرة هي:
1 - الإعمار والبنية التحتية
- إعادة الإعمار: غالباً ما تكون الشركات المتخصصة في البناء والهندسة والعمارة مطلوبة بشدة لإعادة بناء المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية الأساسية.
- الأشغال العامة: قد تبدأ الحكومات مشاريع أشغال عامة واسعة النطاق، مما يخلق العديد من فرص الاستثمار والأعمال بالنسبة للمقاولين والموردين.
2 - فرص الاستثمار الصناعي
- التحول العسكري إلى المدني: يمكن للشركات التحول من الإنتاج العسكري إلى السلع المدنية، بما في ذلك السلع الاستهلاكية والتكنولوجيا.
- إعادة تأسيس سلسلة التوريد: يمكن للشركات المشاركة في الخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد المساعدة في إعادة بناء شبكات التوزيع.
3 - الرعاية الصحية وإعادة التأهيل
- الخدمات الطبية: يمكن أن يؤدي الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك المستشفيات والعيادات وخدمات الصحة العقلية، إلى خلق فرص لمقدمي الرعاية الصحية.
- خدمات إعادة التأهيل: دعم المحاربين القدامى والمدنيين المتضررين من الحرب، بما في ذلك خدمات العلاج الطبيعي والاستشارة.
4 - التكنولوجيا والابتكار
- تكنولوجيا الدفاع: قد تقوم الشركات التي طورت تقنيات للاستخدام العسكري بتكييفها للأسواق المدنية، مثل تقنيات الأمن السيبراني أو المراقبة.
- الحلول الرقمية: فرص تطوير البرمجيات، خاصة في مجالات مثل إدارة البيانات والاتصالات وحلول العمل عن بعد.
5 - الزراعة والأمن الغذائي
- إنتاج الغذاء: يمكن أن تؤدي إعادة بناء البنية التحتية الزراعية وزيادة إنتاج الغذاء لمعالجة النقص إلى خلق فرص في الزراعة وتجهيز الأغذية.
- سلاسل التوريد: يمكن للشركات العاملة في مجال الخدمات اللوجستية لتوزيع الأغذية أن تجد فرصاً جديدة أيضاً.
6 - العقارات والإسكان
- تطوير الإسكان: يمكن أن يؤدي الطلب على الإسكان بأسعار معقولة إلى فرص في تطوير العقارات وإدارة الممتلكات.
- التخطيط الحضري: فرص لمخططي المدن لإعادة تصميمها والمجتمعات من أجل مرونة واستدامة أفضل.
7 - التعليم والتدريب
- تطوير المهارات: مع إعادة بناء الاقتصادات، قد تكون هناك حاجة إلى برامج تدريبية لتزويد القوى العاملة بمهارات جديدة.
- المؤسسات التعليمية: يمكن أن يؤدي إنشاء المدارس ومراكز التدريب المهني إلى تلبية الطلب على التعليم.
8 - السياحة والضيافة
- إعادة بناء السياحة: مع عودة السلام، قد تكون هناك فرص لتعزيز السياحة والضيافة لجذب الزوار مرة أخرى إلى المنطقة.
- التراث الثقافي: يمكن للشركات التي تركز على الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه أن تزدهر في سياقات ما بعد الحرب.
9 - الخدمات الاستشارية
- استشارات إعادة الإعمار: يمكن للشركات المتخصصة في إدارة المشاريع والاستشارات لجهود إعادة الإعمار أن تجد طلباً كبيراً.
- السياسة والحوكمة: فرص لشركات الاستشارات التي تساعد الحكومات والمنظمات غير الحكومية في إعادة بناء الهياكل الإدارية والقانونية.
10 - الخدمات المالية
فرص الاستثمار: يمكن أن يخلق التعافي بعد الحرب فرص استثمار في الأسواق الناشئة.
التمويل الأصغر: يمكن أن يؤدي تقديم الخدمات المالية للشركات الصغيرة ورجال الأعمال إلى تحفيز النمو الاقتصادي.