تميزت عطلة عيد الفطر هذا العام بانحسار القيود على السفر، التي لازمت مختلف دول العالم على مدار العامين الماضيين، بسبب جائحة فيروس كورونا، وهو ما شجع الكثيرين على السفر للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية المختلفة، فضلاً عن التعرف على عادات جديدة وتقاليد مختلفة.
الفرح بلا حدود
برزت تركيا خلال إجازة عيد الفطر كواحدة من أفضل وأجمل الخيارات، التي سافر إليها الكثيرون خلال العيد ، لقضاء العطلة على الشواطئ المشمسة.
ومع بدء تحسن الطقس، امتلأت الفنادق بالسياح والمقيمين، خاصة أنه في هذه الفترة من العام عادة ما تكون أسعار الفنادق مناسبة لجميع الميزانيات، باعتبار أنّ موسم الصيف لم يبدأ بعد.
وقضى السياح الأيام الأولى من العيد على الشاطئ، وقام الكثير منهم برحلات مائية لاكتشاف الجزر الصغيرة، والاستمتاع بوجبة غداء على مركب، أو حتى ممارسة بعض النشاطات المتنوعة كالتحليق بالمنطاد، وغيرها الكثير من الأنشطة المليئة بالمرح.
التنوع في العادات
وفي المملكة المتحدة، احتفل المسلمون، من خلال الانخراط في عدة فعاليات نظمتها المؤسسات الاجتماعية الإسلامية.
كما أن الحلويات الخاصة بالعيد، كان لها قصة أخرى، إذ حرصت العديد من المطاعم والمقاهي على تقديم الحلويات مثل المعمول والكعك، والكليجة (حلويات عراقية).
وما ميز الاحتفال بالعيد في المملكة المتحدة، تجمع العائلات في المطاعم صباحاً لتناول وجبة الإفطار بعد صيام الشهر الكريم.
كما أن النشاطات الثقافية والفنية التي أقيمت خصيصاً للعيد ميزة أيضاً، إضافة إلى ذلك، فإن القيام بجولة في الشوارع الرئيسية للعاصمة لندن، وزيارة القلاع الأثرية، والتواجد في الحدائق العامة، حيث تم تنظيم احتفاليات فنية.
مهرجان الألوان
وتعد جيلانغ سيراي إحدى أقدم مستوطنات الملايو في سنغافورة، وكانت مركز احتفالات عيد الفطر للمسلمين الذين يعيشون في البلاد. عرض مذهل للأضواء يضيء الشوارع كل عام، ويحصد مهرجان الألوان ملايين السياح.
وكان للأطفال نصيبهم في سنغافورة، حيث أقيمت نشاطات ترفيهية في الشوارع الرئيسية، إضافة إلى مسيرات غنائية لشخصيات كارتونية جابت الطرق العامة بهدف إضافة البهجة والسرور.
الاحتفالات الباردة
وما ميز اليوم الأول من العيد في البلاد، أنّ الضيوف يأتون الى المساجد مسلحين بأطعمة مختلفة، بما في ذلك الأطعمة من المأكولات الإندونيسية والمصرية والإريترية للاحتفال بهذه المناسبة المقدسة.