تفكيرٌ في الفنّ الفلسطيني بعد السابع من أكتوبر

في التاسع من آذار/ مارس الماضي، أطلقت "مؤسّسة عبد المحسن القطّان" في رام الله معرضاً بعنوان "غزّة: لحظة تحوُّل"، بمبادرة من مجموعة من الفنّانين الفلسطينيّين والمؤسّسات الثقافية الفلسطينية، ضمن محاولةٍ لـ"الإسهام في تشكيل سردية قوية ومقاوِمة لآلة الاستعمار الوحشية، حتى التحرُّر منها".

ضمن المعرض، الذي يضمّ قرابة 160 عملاً فنّياً، تُقيم "القطّان" سلسلةً من الحوارات بعنوان "حول سؤال الفنّ"؛ بمشاركة عددٍ من الفنّانين والأكاديميّين، بهدف "الإسهام في بناء وصياغة مرجعيات للممارسات الفنّية للفنّان والمؤسّسة الفنّية ما بعد السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023"، وفق بيان للمؤسّسة.

تضمّ السلسلة خمس جلسات حوارية؛ تُقام الأُولى مساء اليوم السبت ويتحدّث فيها كلٌّ من سليمان منصور وتيسير بركات وريم مصري وحسام صليبي. وتُقام الثانية مساء السبت المُقبل، بمشاركة كلّ من رنا بشارة وفيرا تماري ولبنى الأعرج وسميرة بدران.

وتستمرّ الجلسات كلّ سبت؛ حيث يتحدّث بشار حروب وهاني زعرب ولور أمين ومنذر جوابرة في الحوارية الثالثة يوم الحادي عشر من أيار/ مايو المقبل، ورنا بركات وسامية حلبي ومجد مصري وعاهد ازحيمان في الثامن عشر منه، ومحمد صالح خليل ونبيل عناني ومهدي براغيثي وجمانة مناع وسمر مارثا في الخامس والعشرين من الشهر نفسه.

تُقدّم مبادرة "غزّة: لحظة تحوُّل"، وفق "مؤسّسة عبد المحسن القطّان"، أعمالاً فنّية جديدة مرتبطة بالمرحلة المفصلية، كمحاولة لإغناء النقاش حول دور الفنّان والمؤسّسة الفنية خلال حرب الإبادة، على غرار الحركات الفنّية الأُخرى حول العالم، التي ارتبطت بشكل وثيق بثورات شعبها العادلة، وأيضاً السؤال حول ماهية القيم والممارسات الفنية التي تحتاجها المرحلة الآنية بعيداً عن الاجترار، وما يجب أن نكفّ ونتخلّى عنه من الممارسات والقيم والسابقة.

آداب وفنون

التحديثات الحية

"مدى الكرمل".. واقع الأكاديميا في ظلّ الإبادة