"هبّة فن".. مسرحٌ فلسطيني يحتفي بالشباب

01 يوليو 2022
من عروض سابقة لـ"مسرح عشتار"
+ الخط -

يُشكّل المسرحُ الشبابي مُتنفّساً لكثير من الموهوبين، لا بل الكثير من المسرحيين الكبار بدأوا مشوارهم الاحترافي من تلك الفِرَق التي عادةً ما تجذبُ طلّاب الجامعات ومن في عُمرهم. وصحيح أنّ مستوى الأداء والنصوص في هذه التجارب قد تركنُ أحياناً إلى المباشرة، إلّا أنّها مرحلة ضرورية ليتعرّف الجمهور على رؤى وتطلّعات جديدة.

في هذا السياق، تنطلق بعد غدٍ الأحد الدورة السادسة من "مهرجان عشتار الدولي للمسرح" الذي ينظّمه "مسرح عشتار" بالتعاون مع بلدية رام الله، وتستمرّ أنشطتُه حتّى الثامن من هذا الشهر.

يُفتتح المهرجان بحفل تخرّج طلاب "مسرح عشتار" بعد أربع سنوات من الدراسة الأكاديمية قضوها فيه، ويليه عرض بعنوان "سأخون وطني" يقدّمه طلّاب المسرح.

وتجتمع في هذه النسخة عدّة فِرق من مختلف أنحاء فلسطين منها: "مسرح القصبة" (رام الله)، و"مسرح الحرّية" (جنين)، و"فرقة رسائل" (نابلس)، و"مسرح السرايا العربي" (يافا)، و"المسرح الوطني الفلسطيني - الحكواتي" (القدس)، و"مسرح المهباش" (رهط). كما تشارك في هذه الفعالية ــ التي تنتظم كلّ سنتين منذ أن انطلقت أوّل مرّة عام 2012 ــ فِرقٌ من ألمانيا وبريطانيا وأيرلندا والسويد.

وتتوزّع العروض بين فضاءات ثقافية متنوّعة في مدينة رام الله، فبالإضافة إلى "مسرح عشتار"، تُقَدَّم الأعمال في كلّ من "مركز خليل السكاكيني الثقافي" و"مسرح القصبة" و"المسرح البلدي".

إلى جانب الأعمال المسرحية تشهدُ التظاهرة أيضاً مؤتمراً حول "حرّية التعبير ودور المسرح"، وورشات عمل تسلّط الضوء على علاقة الجسد بالصورة، وما التأثيرات التي تتمّ مبادلتُها بينهما، وورشة أُخرى ذات بُعدٍ تطبيقي أكثر حول "صناعة الدمى الكبيرة". 

المساهمون