انطلقت، مساء اليوم الإثنين، في "دار الأوبرا المصرية" بالقاهرة فعاليات الدورة الثلاثين من "مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية"، ويُنتظَر أن تستمرّ حتى الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بمشاركة قرابة مائة فنّان من عشرة بلدان عربية يُقدّمون ثلاثةً وعشرين حفلاً موسيقياً على مدار أيام المهرجان الخمسة عشر.
وشهد حفل الافتتاح تكريم ثمانية عشر اسماً عربياً في مجالات الشعر والموسيقى والتشكيل والبحث الموسيقي؛ هُم من مصر: صلاح محمد علي، ومدحت العدل، ومحمد مصطفى، وهشام نزيه، ومحمد ضياء، ومحمود كمال، وإبراهيم أحمد، ومحمد عمران، و"فرقة سداسي شرار"، إلى جانب محمد الأمين من السودان، ومحمد المصمودي من تونس، وفرات قدوري من العراق، وعبادي الجوهر من السعودية، ومروان خوري من لبنان.
ويُضاف إلى تلك الأسماء فنّانون وباحثون رحلوا خلال العام الحالي؛ وهُم عبده داغر، وجمال سلامة، وخالد الأمير، وأشرف هيكل، وفوزي فهمي.
تتوزّع عروض الدورة الجديدة بين ستّة مسارح في القاهرة، إلى جانب "أوبرا دمنهور" و"مكتبة الإسكندرية" التي تُقام فيها عروض المهرجان للمرّة الأُولى.
وتتضمّن التظاهُرة ثلاث مسابقات؛ هي "المسابقة الكبرى" المخصّصة لأفضل أغنية جديدة وتخصّ الفنّانين الأقلّ من خمسة وأربعين عاماً، و"مسابقة الدكتورة رتيبة الحفني" الخاصّة بالشباب والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة بين 17 و35 عاماً، و"مسابقة العزف المنفرد" المخصّصة لآلات التخت الشرقي، والموجّهة لمن هُم أقلّ من 35 عاماً.
ويُقام، بالموازاة مع العروض الموسيقية، مؤتمرٌ علمي يتناول هذا العام موضوع "الآلات الموسيقية في الإبداع الموسيقى العربي المعاصر"، بمشاركة خمسين باحثاً من خمسة عشر بلداً عربياً يتطرّقون إلى عددٍ من المحاور؛ من بينها: "الآلات الموسيقى العربية بين التخت والأوركسترا"، و"الإبداع المعاصر للموسيقى العربية بين التخت والأوركسترا"، و"خصوصية الأداء على الآلات الموسيقية العربية: تجارب استخدام الآلات الغربية في الابداع الموسيقى العربي ما لها وما عليها"، و"دور الآلات الشعبية في الإبداع الموسيقى"، و"تعليم آلات الموسيقى العربية".