ينطلق في العاشرة من صباح الأربعاء، الأول من الشعر المقبل، في "معهد الفيلم البريطاني" بلندن برنامج "الزمن جديد: مختارات من السينما العربية" والذي يتواصل حتى الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، ويضمّ أفلاماً أنتجت خلال العامين الأخيرين.
استمدّ عنوان التظاهرة من مجموعة شعرية للفنانة التشكيلية اللبنانية إيتيل عدنان صدرت عام 1997 تحت عنوان "هناك ــ في ضياء وظلمة النفس والآخر"، حيث تضيء محتويات الأعمال المعروضة تيارات الجديدة داخل السينما العربية، وتركز على إمكانيات الخيال كمسار للتعبير عن مسائل الحرية.
تقدّم مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة لعدد من المخرجين والمخرجات العرب، إضافة إلى المقيمين منهم في المملكة المتحدة، مع تخصيص لقاء يجمع بعضهم مع الجمهور عقب العروض التي ستتوزّع في عدد من دور السينما البريطانية.
استمدّ عنوان التظاهرة من مجموعة شعرية للفنانة التشكيلية اللبنانية إيتيل عدنان
"الرجل الذي باع ظهره" (2020) للمخرجة التونسية كوثر بن هنية سيُعرض في الرابع من الشهر المقبل، ويروي معاناة اللاجئين السوريين بداية من خروجهم من بلادهم وخلال رحلة بعضهم في اللجوء إلى أوروبا، وحتى بعد الوصول، وما يتخلله ذلك من استغلال جسدي ومادي وممارسات عنصرية تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان.
كما يُعرض الفيلم القصير "الفخ" (2019) للمخرجة المصرية ندى رياض الذي يناقش العلاقات الإنسانية المعقدة وبعض المشاكل النفسية التي تتعرض لها المرأه في مصر والعالم العربي من خلال تناولها قصة حب يعيشها البطل والبطلة، و" ستاشر.. أخشى أن أنسى وجهك" (2020) للمخرج المصري سامح علاء والذي تمّ تصويره في حيّ السكاكيني القاهري وتدور أحداثه حول شاب يعود إلى حبيبته بعد غياب نحو ثلاثة أشهر، فيجدها قد انتحرت.
أما فيلم "200 متر" (2020) للمخرج الفلسطيني أمين نايفة الذي يجسّد قصة مصطفى القاطن حيث يرفض الحصول على الهوية الإسرائيلية، ليتحمل بالمقابل أعباء رحلة شاقة وطويلة شبه يومية نحو حواجز الاحتلال حيث تقطن زوجته وأبناؤه على الجانب الآخر رغم أن المسافة بين الزوجين لا تتجاوز 200 متر.
تعرض أيضاً أفلام أخرى مثل "أبو ليلى" (2019) لـ أمين سيدي بومدين من الجزائر، و"عزيزة" (2019) لـ سعاد كعدان من سورية، و"البانو" (2020) لـ أنيسة داود من تونس، و"سيقان مارادونا" (2019) لـ فراس خوري من فلسطين، و"ستموت في العشرين" (2020) لـ أمجد أبو العلاء من السودان.