مدون مغربي باحث و مهتم بالشؤون السياسية.
أتذكّر قبل سنوات طويلة مشاهد ما زالت تُطاردني حتى اليوم، تُشبه كوابيس لا تُنسى تُشعرني بالألم والحزن العميق.
أصبح من الصعب في المغرب التعبير عن الرأي بحرية دون أن يملك الفرد صفة صحافي، وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي أصبح الحذر سيد الموقف.
فقدنا في المغرب الصحافة التي كانت تتناول القضايا وتكشف الحقيقة وتعطي للعدالة خيوط الانطلاق، واستُبدلت بما يعرف باسم "صحافة المرقة" المفتقرة للمضمون والقيمة.