الطريقة الاستعلائية التي يتحدّث بها بعض قادة الغرب عن "اليوم التالي" لقطاع غزّة، إنّما ناجمة بالدرجة الأولى من الهوان العربي والاستغراق في الذل، حدّ إدمانه.
ثمّة فيضانات كنهر النيل ألف مرّة في دواخل أهل النيل، ثمّة جمر متقد لا يكفّ عن التوهّج في رئاتهم كلّ ساعة. هذه أحوال القاهرة وحال أهلها المكلومين اليوم.
في ردّها على "طوفان الأقصى"، تحاول إسرائيل الإيحاء بأنّ ما حدث مجرّد "خطأ" في منظومتها الأمنية، وليس اختراقاً كاملاً لهذه المنظومة وتمريغاً لأنفها في التراب
في تجاهله لما يحدث في قطاع غزّة من إبادةٍ جماعية وقتلٍ وتهجيرٍ، يبدو اللاعب محمد صلاح وكأنه تلبّس مدينة احترافه، وارتدى ثيابَ سادتها، متجاهلًا ما يحصل.
من قتل الجندي المصري عبد الله رمضان؟ ليست إسرائيل من أطلق الرصاصة الأخيرة هذه المرة، الرصاصة الأولى كانت منها، والرصاصة الثانية كانت من قيادة عبد الله العليا.